المراكز الصيفية بمحافظة ذمار تشهد إقبالا واسعا وأنشطة متنوعة (تفاصيل)
تشهد المراكز الصيفية بمحافظة ذمار إقبالا واسعا من الطلاب والطالبات لاستغلال فترة الإجازة بما يعود بالفائدة عليهم سيما في ظل تنوع الأنشطة والبرامج لأكثر من 270 مركز بنين وبنات.
وفي تصريح خاص لــ “ذمار نيوز” أوضح مسؤول الوحدة التربوية بالمحافظة الأستاذ إبراهيم العمدي أن أنشطة وبرامج المراكز الصيفية تستهدف تنمية قدرات النشء والشباب في العلوم الشرعية والثقافة القرآنية فضلا عن اكتشاف مهاراتهم الإبداعية في مختلف الجوانب.
وحث العمدي: أولياء الأمور على الدفع بأبنائهم للالتحاق بالمراكز الصيفية، لما تحمله من مضامين تربوية وتثقيفية تعزز من الهوية الإيمانية والوطنية في نفوس الطلاب والطالبات، وبناء جيل يحمل تطلعات أمته في ظل ما تتعرض له من تحديات من قبل قوى الهيمنة والاستكبار.
ولفت العمدي، أن افتتاح المراكز الصيفية لهذا العام شملت البنين والبنات موزعة على كافة مديريات المحافظة, حيث بلغ عدد المراكز الصيفية في المحافظة أكثر من (270) مركزا, منها (70) مركزا خاص بالطالبات, موزعة في كل مديرية على النحو الآتي: المدينة (6), جبل الشرق (58), ضوران (42), عتمة (11), المنار(25), عنس (19), مغرب عنس (9), الحداء (39), جهران (19), الميفعة (6), وصاب العالي (25), وصاب السافل (10).
وبيّن العمدي أنه تم توزيع الطلاب والطالبات على أربع مراحل، المستوى التمهيدي والمستوى الأول والمستوى الثاني من الصف الرابع حتى التاسع والمستوى الثالث للمرحلة الثانوية, حيث بلغ إجمالي عدد المسجلين إلى الآن (14996) طالب وطالبة, وما يزال الإقبال الشديد من الطلاب والطالبات, موزعين على النحو الآتي: المستوى التمهيدي 6331 طالب وطالبة , و 5169 طالب وطالبة في المستوى الأول, و 2476 طالب وطالبة في المستوى الثاني, و 990 طالب وطالبة في المستوى الثالث.
وأكد العمدي ضرورة تضافر الجهود الرسمية والشعبية لإنجاح أنشطة هذه المراكز .. داعياً المجالس المحلية والمشائخ والعقال والشخصيات الاجتماعية إلى التفاعل والتشجيع على الالتحاق بالمراكز الصيفية.
وكان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، قد دعا في كلمة له أبناء الشعب اليمني إلى الدفع بأبنائهم للمشاركة في الدورات الصيفية المقامة حالياً في مختلف محافظات الجمهورية.
وحث السيد عبدالملك الحوثي في كلمته المشاركين في إقامة المراكز الصيفية، على الاهتمام بالدورات الصيفية على مستوى الحضور والدعم العلمي والمادي، حرصا على سلامة أبنائنا وشبابنا من المفاهيم الخاطئة والظلامية التي يجب أن ندرك خطورتها عليهم.
وعبّر قائد الثورة عن أملة في أن تسهم الدورات الصيفية في تنوير هذا الجيل بمختلف فئاته العمرية، و أن تبني هذا الدورات جيلًا حرًا متمسكًا بالقرآن والمبادئ الإلهية العظيمة ، وأن يكون المعلمون في الدورات الصيفية قدوة صالحة للطلاب في اهتمامهم وأخلاقهم وسلوكياتهم.
وأشار السيد القائد إلى أن الكثير ممن يمتلكون قدرات ثقافية وخلفية علمية يستطيعون أن يساهموا في الدورات الصيفية خصوصاً وأن المسؤولية تحتم على الجميع القيام بمهامهم تجاه الجيل الناشئ.. لافتاً إلى أن هناك فرصة حقيقية لنشاط ثقافي وعملية تعليمية على أسس سليمة ولأهداف سليمة لاسيما وأن هذا الجيل يعيش مرحلة مهمة امتلكت فيها قوى الضلال من قدرات وإمكانات تضليلية كالشبكة العنكبوتية والقنوات الفضائية التي توظف للتأثير على الإنسان ومسيرة حياته.