اختتمت محافظة البيضاء، اليوم الخميس، دورات المراكز الصيفية للعام الجاري 1440 هجري بحضور رسمي تقدمه محافظ المحافظة الشيخ علي محمد المنصوري وقيادات امنية وعسكرية ونخبة علمائية ومسؤولي الوحدتين التربوية والثقافية  وعدد من المعلمين والتربويين من مختلف مديريات المحافظة بالإضافة الى طلاب ومعلمي المراكز الصيفية.

والقى محافظ المحافظة كلمة حيا فيها كل من شارك وساهم في المراكز الصيفية وأكد ان هذه المراكز هي احدى ثمار الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة ، مباركا للطلاب والمعلمين حسن الاداء والمواظبة والاهتمام الذي به جنوا الفائدة وشرفوا المحافظة بالزخم الذي ظهرت به الى جوار بقية المحافظات.

بدوره اشار الاستاذ احمد العصفري مسؤول مركز الشهيد الصماد برداع الى ان نجاح المراكز الصيفية جاء بعد حملة شرسة من قبل اعلام العدوان وادواته والتي شنتها بهدف افشال المراكز ووأد عملية التعليم لكنها فشلت فيما خططت له وبفضل الله وبحكمة القيادة وجهود المعنيين وهمة الطلاب والمعلمين وصلت المراكز الى تحقيق النجاح حضورا وتفاعلا وأداءا.

واشاد الاستاذ العزي راجح وكيل وزارة الاوقاف والارشاد بما شاهدة من اندفاع غير مسبوق من قبل الاباء والابناء بمحافظة البيضاء ، معتبرا هذا الاندفاع والتفاعل يمثل بالستيا من نوع خاص دك قوى العدوان واصابها في مقتل ومثل صفعة جديدة بوجهها تضاف الى الصفعات التي تتلقاها من سواعد الابطال بجبهات العزة والكرامة.

وافاد الطالب علي الرصاص احد طلاب مركز الرسول الاعظم المغلق النموذجي في كلمته التي القاها نيابة عن كل الطلاب ان الاستفادة كانت كبيرة سيما قراءة وتجويد القرآن الكريم والثقافة القرآنية والثقة بالله وحسن التعامل مع الآخرين وبر الوالدين وكيفية اداء الوضوء والصلاة التي قال عنها رسولنا الكريم صلوات الله عليه وعلى آله صلوا كما رأيتموني اصلي

وفي ختام الحفل قام المحافظ المنصوري ومعه العميد عبدالله العربجي مدير عام شرطة محافظة البيضاء وعدد من الضيوف بتكريم الطلاب والمعلمين المشاركين في المراكز الصيفية الذين بذلوا الجهود وساهموا بشكل كبير في انجاحها والوصول بها الى بر الامان عبر الخروج بجيل واع ذو بصيرة وادراك متسلح بالإيمان والثقة بالله ومحصن من كل الضلالات والافكار الهدامة والثقافات المغلوطة.