رويترز: عودة إمدادات النفط السعودية سيستغرق أسابيعَ وليس أياما
أكدت وكالة “رويترز” أن عودة طاقة إمدادات النفط السعودية بشكل كامل بعد الهجوم الذي نفذه الجيش اليمني واللجان الشعبية على مصفاتي نفط تابعة لشركة أرامكو أمس السبت قد تستغرق ”أسابيعَ وليس أياما”.
ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع قوله، يوم الأحد: إن عودة طاقة إمدادات النفط السعودية بشكل كامل بعد الهجوم الذي استهدف منشأتين لشركة أرامكو قد تستغرق ”أسابيع وليس أياما“.
ووفقا للوكالة فقد أوقف الهجوم على بقيق وخريص نحو 5.7 مليون برميل يوميا من إنتاج المملكة من النفط ولم يعط المسؤولون السعوديون جدولا زمنيا لعودة الإمدادات بشكل كامل.
وهوت الأسهم السعودية، اليوم الأحد، بعد الهجمات التي نفذها سلاح الجو المسير للجيش اليمني واللجان الشعبية أمس السبت على مصفاتي بقيق وهجرة خريص النفطيتين التابعتين لشركة أرامكو أقصى شرق السعودية.
وافتتحت الأسهم السعودية على هبوط بنسبة 2.3 في المئة، وذلك بعد الهجوم على المنشأتين النفطيتين العملاقتين والذي أدى إلى توقف أكثر من نصف إنتاجها.
وكان رد الفعل إزاء الهجوم سلبيا في الأسواق الخليجية الأخرى أيضا، حيث نزل مؤشر دبي 0.8 في المئة، فيما هبط المؤشر الكويتي الرئيسي 1.1 في المئة.
وهبط سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، أكبر شركة بتروكيماويات في المملكة بنسبة 3.5 في المئة بعد أن أعلنت عن نقص في إمدادات اللقيم بنحو 49 في المئة عقب الهجوم.
وكان ناطق القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع قد أعلن أمس السبت أن سلاح الجو المسير نفذ عملية هجومية واسعة بعشر طائرات مسيرة استهدفت مصفاتي بقيق وخريص التابعتين لشركة أرامكو شرقي السعودية”، في عملية أُطلق عليها عملية “توازن الردع الثانية”.
وشدد على أن استهداف حقلي بقيق وخريص يأتي في إطارِ حقنِا المشروع والطبيعي في الردِ على جرائمِ العدوانِ وحصارهِ المستمرِ على بلدِنا منذ خمسِ سنوات.
وتوعد ناطق القوات المسلحة “النظام السعودي بأن عملياتنا القادمة ستتسع أكثر فأكثر وستكون أشد إيلاما طالما استمر عدوانه وحصاره، مؤكدا أن بنك الأهداف يتسع يوما بعد يوم وأنه لا حل أمام النظام السعودي إلا وقفُ العدوان والحصارِ على بلدنا.