رويترز: أرامكو قد تستغرق أشهرا لاستئناف إنتاج النفط بكميات طبيعية
قال مصدران مطلعان على عمليات أرامكو السعودية لوكالة رويترز يوم الاثنين إن عودة الشركة بالكامل إلى إنتاج النفط بكميات طبيعية ”ربما تستغرق أشهرا“ وذلك بعد هجمات على منشآت نفط قلصت إنتاج المملكة بأكثر من النصف.
وقال أحد المصدرين ”ما زال (الوضع) سيئا“.
ويوم الأحد، قال مصدر بقطاع النفط مطلع على آخر التطورات لرويترز إن صادرات السعودية من الخام ستستمر كالمعتاد هذا الأسبوع مع استعانة المملكة بالمخزونات المودعة في منشآت التخزين الكبيرة لديها، لكنه قد يتعين على أرامكو خفض الصادرات في وقت لاحق إذا استمر التوقف في الإنتاج لفترة طويلة.
وكان متحدث القوات المسلحة العميد ” يحيى سريع ” قد أكد السبت أن سلاح الجو المسير التابع للجيش واللجان الشعبية نفذ ثاني أكبر عملية هجومية في العمق السعودي بعشر طائرات استهدفت مصفاتي بقيق وخريص التابعة لشركة أرامكو شرق السعودية.
وأوضح أن عملية استهداف حقلي بقيق وخريص تأتي في إطار الرد المشروع والطبيعي على جرائم العدوان والحصار.. مشيراً إلى أن عملية “توازن الردع الثانية” جاءت بعد عملية استخبارية دقيقة ورصد مسبق وتعاون الشرفاء داخل السعودية. وأكد متحدث القوات المسلحة أن بنك أهداف القوات المسلحة يتسع يوما بعد آخر والعمليات القادمة ستكون أشد إيلاما على العدو، ولا خيار أمام قوى العدوان والنظام السعودي إلا وقف الحرب ورفع الحصار عن الشعب اليمني.
إلى ذلك حذر العميد ” يحيى سريع ” اليوم الشركات العاملة في السعودية ولاجانب المتواجدين على أراضيها من التواجد في المعامل التي استهدفها الطيران المسير السبت الماضي في بقيق وخريص شرقي المملكة.
وقال العميد سريع في تصريح له “إن عملية توازن الردع الثانية التي استهدفت مصفاتي بقيق وخريص تم تنفيذها بعدد من أنواع الطائرات والتى تعمل بمحركات مختلفة وجديدة ماب ين عادي ونفاث”.
وأكد متحدث القوات المسلحة للنظام السعودي أن يدنا الطولي تستطيع الوصول إلى أي مكان نريد وفى والوقت الذي نحدده وان عليه ان يراجع حساباته ويوقف عدوانه وحصاره على اليمن.
وكان سلاح الجو المسير نفذ، يوم الـ 17 من أغسطس الماضي، عملية توازن الردع الأولى واستهدفت حقل ومصفاة الشيبة التابعة لشركة أرامكو شرق المملكة الذي يضم أكبر مخزون استراتيجي في المملكة ويتسع لأكثر من مليار برميل بعشر طائرات مسيرة أصابت هدفها بدقة عالية.