ناقلات النفط تتكدس في الموانئ السعودية بعد ضربات الطائرات المسيرة
أظهرت بيانات تتبع السفن ، اليوم الاثنين، أن 11 ناقلة نفط عملاقة على الأقل تنتظر لتحميل شحنات من الخام في الموانئ السعودية، بعد هجوم على منشأتي نفط مطلع الأسبوع أدى إلى خفض إنتاج المملكة نحو النصف.
وتستطيع الناقلة العملاقة حمل ما يصل إلى مليوني برميل من النفط، وأدى تعطل متنام في عمليات التحميل إلى زيادة عدد السفن.
وأظهرت بيانات من رفينيتيف أن 11 ناقلة عملاقة على الأقل تنتظر التحميل في موانئ رأس تنورة والجعيمة على الخليج، مقارنة مع خمس سفن يوم الخميس.
وقالت رفينيتيف ”تعطل عمليات التحميل مطلع الأسبوع نتج عنه أيضا تكدس ناقلات عملاقة في مرسى الانتظار“.
وبحسب المصدر ذاته، هبط عدد السفن القادمة إلى الموانئ السعودية إلى 59 سفينة في اليومين الماضيين، مقابل 68 في الفترة نفسها قبل شهر.
وقال جريج لويس العضو المنتدب للشحن البحري والطاقة لدى بنك الاستثمار بي.تي.آي.جي في مذكرة يوم الاثنين ”قطاع ناقلات النفط أخذ على حين غرة – وربما يتكبد خسارة مبدئية في الطلب بنحو 2.5 ناقلة عملاقة يوميا.
”الخسارة الجزئية للإنتاج السعودي ربما تؤدي إلى تعطيلات كبيرة في قطاع الناقلات“.
وتسبب الهجوم في توقف خمسة بالمئة من الإنتاج العالمي للخام مما دفع أسعار النفط إلى أكبر قفزة تشهدها منذ 1991.
قال المتحدث العسكري للقوات المسلحة العميد يحيى سريع اليوم إن على النظام السعودي أن يراجع حساباته ويوقف عدوانه وحصاره على اليمن .
وكان المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد ” يحيى سريع ” قد أكد ،يوم السبت، أن سلاحُ الجوِ المسيِر نفذعمليةً هجوميةً واسعةً بعشرِ طائراتٍ مسيرة استهدفت مصفاتي بَقيقٍ وخريٍص التابعتينِ لشركةِ آرامكو في المنطقةِ الشرقيةِ وكانت الاصابةُ دقيقةً ومباشرةً، وقد سميت هذه العمليةِ بعملية (توازنُ الردعِ الثانية) والتي تأتي في إطارِ حقنِا المشروع والطبيعي في الردِ على جرائمِ العدوانِ وحصارهِ المستمرِ على بلدِنا منذ خمسِ سنوات.
كما أكد سريع في بيان له اليوم أن اليد الطولى للجيش واللجان الشعبية تستطيع الوصول إلى أي مكان نريد وفي الوقت الذي نحدده ، محذراً الشركات والأجانب من التواجد في المعامل التي نالتها ضرباتنا لأنها لاتزال تحت مرمانا وقد يطالها الاستهداف في أي لحظة.
وأوضح سريع أنه تم تنفيذ العملية بعدد من أنواع الطائرات والتي تعمل بمحركات مختلفة وجديدة ما بين عادي ونفاث.