إذاعة كل اليمنيين

وزير الإعلام اليمني الشامي : للقبيلة اليمنية دور بارز في إنجاح ثورة الـ21 سبتمبر المجيدة

أكد وزير الإعلام اليمني ضيف الله الشامي أن للقبيلة اليمنية دور بارز في انجاح ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة وذلك من خلال رفد الثوار بالمال والرجال والقوافل الغذائية ، موضحاً أن القبيلة اليمنية لعبت دورا بارزا ورئيسيا على مدى التاريخ في مواجهة الغزاة والمحتلين .

وقال الشامي في حوار مع موقع صعدة نيوز الإلكتروني ان الأطياف السياسية اليمنية قبل العدوان كانت قد قطعت شوطا كبيرا في الوصول الى حل سياسي يرضي الجميع الا ان نوايا دول العدوان في افشال المفاوضات كانت مبيتة مسبقا .

وأشار إلى أن محافظة صعدة كانت بمثابة بوابة الثورة كون أول مظاهرة خرجت فيها في 2011م بمدينة ضحيان ولم تتوقف المظاهرات اسبواعاً واحد حتى 21سبتمبر 2014م ، لافتاً إلى أن خطابات قائد الثورة كانت تعطي الشعب الثائر توجها ومنهجا ثورياً صادقاً ومخلصاً ، حيث كان السيد القائد يشخص الواقع ويصنف الداء ويضع الدواء .

وأوضح أن ثورة 21 سبتمبر منحت القبيلة اليمنية دورها الحقيقي والمشرف والوطني في معالجة أوضاع البلد وذلك بعدما كانت السلطات قد شوهت القبيلة اليمنية وحولتها لمجرد مراكز لتغذية الصراعات البينية لصالح الأطراف الحاكمة .

وأكد أن من أبرز أهداف العدوان هو وأد الثورة اليمنية لأنها خرجت عن إطار الوصاية والتبعية لقوى الاستكبار العالمي ، وذلك بعدما عجزت أدواتهم في الداخل على المستوى السياسي حينها لجأو للخيار العسكري ظناً منهم أنه سيحسم الموضوع إلا أنهم وقعوا في منزلق خطير حينما أثبت اليمنيون أنهم لن يقبلوا الوصاية والارتهان .

وقال الشامي إن اتفاق السلم والشراكة الوطنية مثل اتفاقاً وطنياً اعترفت به كل دول العالم ، لافتاً إلى أن أنصار الله قدموا أنموذجاً راقياً في الشراكة حينما تركوا المجال للآخرين في الحكومة مع بقاء الثورة والرقابة من أولويات أنصار الله الذين مثلوا الحامل الرئيس لمطالب الشعب وثورته .

وأضاف : ثورة 21 سبتمبر تعد الخطوة الأولى الصحيحة في المسار الصحيح نحو بناء اليمن الذي يتمنها كل اليمنيين ، مبيناً أن سقوط مراكز القوى والنفوذ التي جثمت على صدور اليمنيين لعقود من الزمن مثل انتصاراً بكل المقاييس ،، مؤكداً أن العدوان يستهدف الثورة ونتائجها بهدف إعادة البلاد إلى احضان الوصاية .

وأشار إلى أن الهدف الشعب في التحرر من التبعية والوصاية والارتهان للقوى الخارجية وأدواتها هو الأمل الذي سعى ولا زال يسعى إليه الشعب اليمني وهو اليوم بصموده يدفع ضريبة العزة والتحرر ويقدم التضحيات لنيل ذلك ، داعياً الشعب إلى الثقة بالله والمزيد من الصمود الذي قلب موازين القوى العالمية على كل الأصعدة والمجالات .

قد يعجبك ايضا