علماء اليمن : عملية ” نصر من الله ” صفعة مدوية وفضيحة كبرى لقوى العدوان
أكدت رابطة علماء اليمن أن العملية الكبرى ” نصر من الله ” في محور نجران صفعة مدوية وفضيحة كبرى لقوى الارتزاق وتحالف العدوان بقيادة أمريكا ونظام قرن الشيطان السعودي وأغاظت قلوب المنافقين وأولياءهم من أئمة الكفر المشاركين في هذه الحرب الظالمة ضد الشعب اليمني.
رابطة علماء اليمن في بيان لها تلقى موقع أنصار الله نسخة منه دعت أبطال الجيش واللجان الشعبية والشعب اليمني إلى المزيد والمزيد من الشكر لله والذكر له والثناء عليه و إلى أداء سجدة الشكر لله تعالى على ما من به سبحانه وتفضل من نصر كبير وتأييد عظيم.
وبارك علماء اليمن العملية النوعية والتسمية المباركة التي أطلقت عليها ويتقدمون بجزيل الشكر والتقدير للمجاهدين العظماء والرجال الأوفياء الذين حقق الله على أيديهم هذا الانتصار العظيم والإنجاز الأسطوري ، مثمنا عاليا الانتصار الأخلاقي والإنساني الذي جسدوه في تعاملهم مع الأسرى المخدوعين وتضحياتهم من أجل حمايتهم وإكرامهم.
وتقدموا بالنصح للنظامين السعودي والإماراتي وأسيادهما بقبول مبادرة رئيس المجلس السياسي وبالتخلص من عقدة الغرور والكبر التي ستوردهم موارد التهلكة ، كما نصحوا الله المخدوعين في بقية الجبهات ولاسيما في جبهتي الساحل الغربي والحدود إلى سرعة العودة إلى صوابهم ووطنهم الذي يتسع لهم قبل أن يحل بهم ما حل بالمخدوعين في جبهة نجران وأن يأخذوا الدرس والعبرة قبل فوات الأوان وأن يستغلوا قرار العفو العام لأن البقاء في تحالف النظام السعودي والإماراتي والقتال تحت رايتهما يمثل خدمة لأمريكا وإسرائيل ودول الاستكبار العالمي الطامعة في الهيمنة على موقع وثروات يمن الإيمان والحكمة.
وعبر العلماء عن أملهم في من بقي فيهم ذرة من إيمان ومروءة وإنسانية من تلك الشخصيات المحسوبة على بعض الأحزاب أو القبائل أن تراجع حساباتها الخاطئة ورهاناتها الخاسرة وتستجيب لنداء الأخوة والمصالحة الوطنية وتترك خدام البيت الأبيض وتل أبيب وتدخل في هذه المصالحة قبل أن تبوء بإثمها وآثام المخدوعين بها
وجددوا الدعوة للأحرار والشرفاء من أبناء اليمن الأباة وفي مقدمتهم القبائل اليمنية إلى المزيد من التلاحم وتوحيد الصف وجمع الكلمة والرفد المستمر للجبهات بالقوافل من الرجال والمال حتى يتحقق وعد الله بالنصر القريب والفرج العاجل.
كما دعا علماء اليمن القيادة الثورية والسياسية وجيشنا البطل إلى رد العدوان إذا استمر بكل الوسائل المشروعة والمتاحة إذ لا خيار أمام هذا الصلف والإجرام الوحشي والحصار المطبق والصمت الدولي وتمالؤ ما تسمى بهيئة الأمم المتحدة والمنظمات المتاجرة بحقوق الإنسان إلا خيار المواجهة والمقاومة الشرسة دفاعا عن النفس وإيقاظا لضمير العالم الميت.