هل تستغني اميركا عن منظومة ‘باتريوت’ بعد فشلها المتكرر؟
تعرضت العديد من الدول التي تستخدم صواريخ “باتريوت” الأمريكية، إلى هجمات صاروخية سلطت الضوء على ضعف تلك المنظومة، لكن “هجوم أرامكو” السعودية، ربما يكون سببا في إخراجها من الخدمة نهائيا.
يقول موقع “أفييشن ويك” الأمريكي، إن قيادة المحيط الهادئ، في الجيش الأمريكي، تدرس استخدام بديل لصواريخ “باتريوت”، لحماية قواتها من أي هجوم جوي.
وأوضح الجنرال تشارلز براون، قائد قيادة المحيط الهادئ بالجيش الأمريكي، أنه يبحث استخدام أسلحة الليزر، التي تعمل بالطاقة النووية، لحماية القواعد العسكرية المنتشرة في المنطقة.
وأضاف، في مقابلة مع الموقع الأمريكي، أنه يمكن استخدام مفاعلات نووية صغيرة لتوليد الطاقة اللازمة لأسلحة الليزر، التي يمكن استخدامها ضد أي هدف جوي، مشيرا إلى أن تلك الأسلحة ربما تكون اختيارا أفضل، وبديلا لأنظمة الصواريخ الاعتراضية الثقيلة، مثل أنظمة “باتريوت” و”ثاد” الأمريكية.
تأتي تصريحات الجنرال الأمريكي بعد “هجوم أرامكو”، الذي تعرضت فيه عدة مواقع تابعة لشركة النفط السعودية العملاقة، وأثر سلبا على سوق النفط العالمي.
وتعرضت المواقع السعودية، للهجوم في 14سبتمبر / أيلول، الجاري بطائرات مسيرة.
ولفت الموقع إلى تصريح سابق للبنتاغون، يقول فيه إنه سيحشد مزيد من صواريخ “باتريوت” إلى حلفائه في الشرق الأوسط، رغم أن تلك الصواريخ لم تفلح في صد الهجوم، الذي تعرضت له السعودية بالطائرات المسيرة.