قائد المنطقة العسكرية الرابعة يؤكد الجهوزية العالية لأبطال الجيش واللجان الشعبية
ناقش اجتماع اليوم برئاسة رئيس غرفة العمليات المشتركة قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء عبداللطيف حمود المهدي، جهود التحشيد ورفد الجبهات لتعزيز صمود أبطال الجيش واللجان الشعبية.
وفي الاجتماع الذي ضم قيادات السلطة المحلية لمحافظات ذمار والبيضاء وأب والضالع وتعز وعدن ولحج، بحضور مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة لشؤون التعبئة والحشد العقيد صالح حاجب ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العقيد محمد يحيى الخالد، أشاد اللواء المهدي بالإنجازات والانتصارات العسكرية التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف جبهات العزة والكرامة والتي كان آخرها عملية نصر من الله في محور نجران.
ولفت إلى الارتياح الشعبي تجاه الانتصارات والإنجازات العسكرية وما شهدته مختلف المحافظات من فعاليات مباركة عكست الوعي المتنامي والإلتفاف الجماهيري حول القيادة السياسية.
وقال ” عملية نصرٌ من الله عكست الخبرة والتفوق العسكري لأبطال الجيش واللجان الشعبية ومستوى التطور النوعي الذي وصلت إليه المؤسسة العسكرية اليمنية، وأظهرت ضعف إدارة دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وكشفت عجز هذا التحالف وغروره رغم امتلاكه أحدث الصناعات الحربية والتكنولوجيا العسكرية المتقدمة”.
وأضاف اللواء المهدي ” إن الانتصارات التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف جبهات العزة والكرامة والتضحيات التي يقدمونها في سبيل وحدة اليمن وسيادته وعزة أبنائه تستوجب الحفاظ عليها من خلال استمرار رفد مختلف الميادين بالمال والعتاد والرجال”.
وشدد على أهمية تضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد للاستمرار في جهود الحشد والتعبئة العامة ورفد جبهات البيضاء والضالع وتعز ولحج.
وأكد رئيس غرفة العمليات المشتركة أن الجيش واللجان الشعبية المرابطين في هذه الجبهات في جهوزية كاملة بعزيمة أمضى وإرادة لا تلين وسيظلون صنّاع الانتصارات ومدرسة في التضحية والفداء حماة للوطن ودرعه الحصين.
من جانبهم أشار المجتمعون إلى أن الانتصارات التي يسطرها رجال الرجال تزيد الشعب اليمني الأبي الصامد عزيمة وإرادة للاستمرار في رفد الجبهات والالتحاق بصفوف الجيش واللجان الشعبية لنيل شرف المشاركة في معركة التصدي لقوى الغزو والاحتلال.
وأكدوا أن الثقة بأبطال الجيش واللجان الشعبية باتت مطلقة وأن الجميع معني أكثر من أي وقت مضى برفد الجبهات بكل ما يلزم للذود عن الوطن والحفاظ على سيادته ووحدة أراضيه.
كما أكدوا أن الأحرار من أبناء المحافظات الوسطى والجنوبية سيظلون كما كانوا في مقدمة الصفوف إلى جانب إخوانهم المرابطين من أبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهات العزة والكرامة حتى تحقيق النصر الكامل على إمتداد الأراضي اليمنية.