كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أن “الطائرات المسيرة” تشكّل أحد الهواجس الكبيرة الذي يتخوف منه الصهاينة في هذه المرحلة، حيث نقلت عن ضابط صهيوني كبير في جيش الإحتلال قوله أن هناك تعليمات للجنود بالنظر نحو السماء باستمرار، مشيراً إلى تطور “بُعد جديد في المعركة”.

وأضافت “ما بدأ قبل بضع سنوات كألعاب “ساذجة” تحوّل لسلاح يغيّر ساحة المعركة تماماً. وبحسب الصحيفة أيضًا فإن “ثورة الحوامات العسكرية (طائرات الإستطلاع) ما زالت في بدايتها”.

ولفتت الى إنه بعد أن هُوجِم كيان الإحتلال ببعض “الحوامات”، اضطرّت بعض الشركات العسكرية والتكنولوجية “الإسرائيلية” إلى تطوير وسائل حماية المنشآت والمطارات من هجوم محتمل بـ “الحوامات” قد يقوم به حزب الله وحركة “حماس”.

وأشارت الصحيفة إلى سيناريو قيام “مجموعة من مئات “الحوامات” المتفجرة بمهاجمة هدف وتدميره، واصفة هذا السيناريو بـ “المرحلة المميتة”.

وفي السياق، اعتبرت “يديعوت أحرنوت” أن الصين مسؤولة عن هذا الأمر لأن  “شركة DJI الصينية تسيطر على 70 % من سوق طائرات الإستطلاع في العالم، وهي المسؤولة عن نشرها”، وذلك وفقاً لمزاعم الصحيفة العبرية.

وأوضحت “يديعوت أحرنوت” أن تقديرات العدو تشير إلى أن حركة “حماس” تحاول بناء قوة جوية صغيرة لنفسها، واستخدمت “الحوامات” لأهداف تكتيكية، وأضافت “كانت ذروتها في شهر أيار/مايو الماضي، عندما نشرت حركة “الجهاد الإسلامي” فيديو يظهر فيه طائرة مسيرة تحمل عبوة قامت بإلقائها على دبابة وسيارة تابعتين لـ “الجيش الإسرائيلي”.

وتخوّفت الصحيفة من احتمال استخدام طائرات الإستطلاع بشكل واسع في الحرب المقبلة في لبنان.