وزارة الصحة تدعو الأمم المتحدة للإيفاء بالتزاماتها في تسيير رحلات الجسر الطبي
دعت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم الأحد، الأمم المتحدة للإيفاء بالتزاماتها وسرعة تسيير رحلات الجسر الطبي بما يتوافق مع المعايير المعتمدة ودون أي تأخير.
وعبرت الوزارة في بيان لها عن صدمتها جراء تلقيها خطابا أمميا بإحداث تغييرات في ترتيبات رحلات الجسر الطبي وآليات نقل المرضى قبل يومين من تسيير الرحلات حسب ما كان متفق عليه.
وأفادت الوزارة أن منظمة الصحة العالمية قالت في خطابها، إن نظام نقل المرضى سيكون عبر طائرة أممية صغيرة تتسع لعدد 7 مرضى فقط مع مرافقيهم في الرحلة الواحدة، لافتة إلى أن ترتيبات الأمم المتحدة يخالف بشكل كلي المتطلبات الضرورية لحالات الإخلاء الطبي لاعتبارات عدة أهمها حالات المرضى الصحية وحاجتهم للتجهيزات الضرورية.
وذكرت وزارة الصحة أن عدد المسجلين في قوائم الجسر الجوي الطبي حوالي (32 ألف مريض) مصابون بأمراض خطيرة وبطريقة الأمم المتحدة فهذا الأمر حكم بالإعدام للكثير منهم.
وأشارت إلى أنه لا يوجد سبب واضح لإجراء تغيير مفاجئ على ترتيبات الجسر الطبي بطائرات اممية محدودة المساحة في حين أن شركات الطيران يمكن ان توفر الطائرات المطابقة للمعايير.
وأكدت الوزارة أن كل الأسماء المسجلة في الجسر الطبي هي حالات مرضية تحتاج إلى الاخلاء الطبي بشكل عاجل وتلقيهم للرعاية الطبية حق إنساني مجمعٌ عليه.
وحملت الوزارة دول العدوان ومنظمة الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة على حياة كل إنسان يمني فُقدت وتُفقد في كل يوم بسبب الحصار وعدم توفر الرعاية الطبية للحالات المرضية الحرجة، مشيرة إلى أنها قامت بكافة متطلبات وشروط تنفيذ الجسر الطبي وتغاضيها عن الكثير من العقبات استشعاراً لأهمية تسهيل إسعاف المرضى.
وجاء في البيان إن “كل يوم تأخير لإسعاف عشرات الآلاف من المرضى يعتبر جريمة قتل متعمد للعشرات منهم”.
وناشدت الوزارة العالم أجمع والدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الإنسانية للتدخل العاجل لإنقاذ آلاف المرضى اليمنيين الذين حياتهم تعتمد بشكل أساسي على السفر لتلقي الرعاية الطبية.
ودعت وزارة الصحة الوسائل الإعلامية المحلية والخارجية والمنظمات المحلية والدولية لرفع الصوت والمطالبة بفك الحصار عن هذا الشعب المظلوم والمفروض عليه بشكل غير قانوني