الاتصالات وشركة تيليمن: إصلاح الكابل البحري فالكون وعودة خدمة الإنترنت
أعلنت المؤسسة العامة للاتصالات وشركة الاتصالات الدولية “تيليمن” عودة خدمة الإنترنت بعد إصلاح الشركة المالكة “جي سي إكس” للكابل البحري فالكون في خليج السويس.
وأكدت شركة تيليمن في بيان قد تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه عودة خدمة الإنترنت بصورة شبه طبيعية بعد الانتهاء من إصلاح الكابل البحري فالكون في الساعة العاشرة من مساء أمس الخميس.
ولفت البيان إلى أن شركة تيليمن بذلت جهوداً حثيثة لمتابعة الشركة المالكة للكابل البحري فالكون من أجل الإسراع في عملية الإصلاح .. وقال” إن إصلاح الكابل الدولي في الوقت الزمني المحدد، يؤكد مصداقية ومهنية قطاع الاتصالات والمؤسسات والشركات العاملة فيه، وتدحض الشائعات والأخبار المضللة والمغلوطة التي تم ترويجها بهذا الشأن”.
وأكدت شركة تيليمن الحرص على نهج المصداقية والمهنية محلياً ودولياً .. وأضافت “إن الشركة عملت على مدار الساعة خلال فترة انقطاع الكابل البحري فالكون من أجل توفير سعات إسعافية لضمان استمرار خدمات الانترنت”.
ولفت البيان إلى ممارسات بعض الأطراف لإجهاض جهود الشركة بفصل السعات الاحتياطية المملوكة للشركة في الكابل البحري عدن ــ جيبوتي، ما تسبب في تأثر الخدمة بصورة شبه كاملة خلال الأيام الماضية وحرمان المواطنين في مختلف المناطق من أحد حقوقهم الإنسانية.
وقال البيان “استمرار تلك الأطراف في منع الشركة من استخدام البدائل المملوكة لها في الكابلات البحرية الأخرى، ستظل مخاطر الانقطاع قائمة، ما تتحمل تلك الأطراف مسئولية ذلك”.
وأضاف” إن محاولات تلك الأطراف الإنكار والتنصل عن ممارستها غير القانونية بهدف تزييف الحقائق وتضليل الرأي العام، لن يعفيها من المسؤولية القانونية والإنسانية” .. مؤكدا أن الشركة تحتفظ بحقوقها القانونية في مقاضاة مرتكبي تلك الممارسات محلياً ودولياً.
وجددت شركة تيليمن الدعوة للمجتمع الدولي لتحييد خدمات الاتصالات وعدم اقحامها في الصراع القائم .. داعيا إلى تمكين الشركة من استخدام البدائل المملوكة لها في الكابلات البحرية بمدينة عدن، بما يكفل توفير السعات اللازمة لخدمة الانترنت في اليمن.
إلى ذلك أوضح مصدر مسؤول بالمؤسسة العامة للاتصالات أن إصلاح الكابل، ساهم في عودة ٨٠ بالمائة من سعة تراسل الانترنت الدولي إلى الخدمة.
وعبر المصدر للمواطنين عن الأسف لإنقطاع خدمة الانترنت وتدني مستواها خلال الفترة الماضية، والذي أثر سلباً على الأعمال والأنشطة وعمليات التواصل بين مختلف شرائح المجتمع في عموم المحافظات.