متحدث القوات المسلحة:أمام العدو خيار واحد فقط، وقف العدوان ورفع الحصار
أكد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع أن لغة التهديد والوعيد معنا لن تجدي نفعًا، ولو كانت تجدي لما استمر العدوان حتى اليوم.. مشددا أن لا خيار امام العدو سوى وقف العدوان ورفع الحصار.
وأوضح العميد سريع في مداخلة له لقناة المسيرة الفضائية أن الجانب الأمريكي يقف خلف العدوان ويقف اليوم خلف استمراره وهذا أكده السيد القائد _يحفظه الله_ .. مشيرا الى ان شعبنا اليمني يدرك جيدا أن السعودي والإماراتي ليسوا إلا أدوات، والتصعيد العسكري ليس جديدا.
وقال سريع : نحن نعيش مرحلة عدوان شامل منذ مارس 2015م والقوات المسلحة قادرة على الدفاع عن اليمن العزيز العظيم وإمكانياتتا اليوم أفضل مما كانت عليه.
كما اكد أن القوات المسلحة لم نستخدم كل ما لديها من قوة ومن أوراق.. مضيفا أنه حتى اللحظة القوات المسلحة لم تستخدم كل ما لديها من إمكانيات وقدرات وعلى العدو أن يدرك ذلك جيدا.
وفيما يتعلق بالحصار ومنع العدوان إدخال سفن المشتقات النفطية فأوضح العميد سريع أن الحصار عمل عسكري معادٍ والقوات المسلحة تعتبر الحصار من الأعمال العسكرية العدائية … مؤكدا أن شعبنا لن يموت جوعا فلدى القوات المسلحة خيارات لن تكشف عنها فلكل حادث حديث.
وجدد التأكيد على أن المرحلة المقبلة يحددها العدوان نفسه.. لأننا في موقع الدفاع عن شعبنا ولن تستطيع أي قوة على الأرض أن تنتزع منا هذا الحق.. لافتا إلى أن استمرار العدوان واستمرار الحصار يعني استمرارنا في الرد المشروع والفعل لدينا يسبق القول.
وقال العميد سريع: نحن نواجه عدوانا مجرما ولن نظل مكتوفي الأيدي ونحن نرى شعبنا يُقتل بالغارات وبالحصار… مضيفا أن منطق تحالف العدوان والتهديد ببتر الأيدي وممارسة العدوان والاغتيال وارتكاب المجازر أكبر دليل متجدد على أن ما تتعرض له اليمن عدوان وأن الرد بكل الوسائل المتاحة هو أقل ما يمكن أن تقوم به القوات المسلحة اليمينة.
وأضاف ” ستستمر القوات المسلحة اليمنية في استهداف العمق السعودي بمؤسساته العسكرية والسيادية التي تمثل رأس حربة العدوان على اليمن والشعب اليمني الذي دمر العدوان أعيانه المدنية على مدار خمس سنوات ويرتكب طيرانه المجازر بحق المدنيين وآلاف الأطفال والنساء قتلهم العدوان السعودي الأمريكي بهدم بيوتهم على روسهم واستهداف الأسواق وصالات العزاء والأفراح أمام العالم..
وأشار إلى أن القوات المسلحة اليمنية تحرص على أن تكون أهدافها بعيدة كل البعد عن أي إضرار بالشعب الذي تعرف انه مظلوم بحكم آل سعود له واستنزافه للموارد السعودية في معارك إسرائيل وأمريكا والفساد والافساد.
موضحا ان عملية توازن الردع الرابعة ما هي إلا خير دليل على ذلك حيث تم استهداف مقار أمنية وعسكرية حساسة .
وقال سريع: أكدت مصادر استخباراتية خاصة أن العملية كانت دقيقة وأصابت أهدافها بدقة عالية وأصابت العدو السعودي ومن خلفه الأمريكي بالذعر والإرباك وكانت مؤلمة جدا بالنسبة لهم.