بالصـــور : مجلس التلاحم القبلي ينظم لقاءً تشاورياً لمشائخ وحكماء اليمن
نظم مجلس التلاحم القبلي اليوم لقاءً تشاورياً لمشائخ وحكماء اليمن لمناقشة، أهم القضايا والمستجدات الطارئة على الصعيدين المحلي والدولي.
وفي اللقاء اعتبر عضو المجلس السياسي الأعلى أحمد غالب الرهوي القبيلة اليمنية السند والعضد للجمهورية اليمنية وأرضها.
وأشار إلى أن أبناء القبيلة يتحلون بالشجاعة والكرم والصدق والنبل، ولم يبخلوا في تقديم النفس والمال والعتاد لخوض الملحمة البطولية التاريخية التي لم يشهد لها اليمن مثيلاً عبر التاريخ المعاصر .. وقال” إن القبيلة اليمنية وقفت بكل شجاعة واستبسال في مواجهة العدوان ورفد الجبهات ودعمها بالمال والرجال والعتاد ذوداً عن حياض الوطن”.
ونوه الرهوي بجهود القبيلة ودورها في الدفاع عن الوطن ونصرة قضاياه .. لافتاً إلى سعي بعض القيادات بالمحافظات الجنوبية من أجل الانفصال والتطبيع مع الكيان الصهيوني، وهو ما لم يتحقق ذلك لأن الشعب اليمني في المحافظات الشمالية والجنوبية وحدويون ويعتبرون القضية الفلسطينية قضيتهم الأولى والمركزية ويرفضون أي نوع من أنواع التطبيع.
ودعا أحرار المحافظات الجنوبية الوقوف ضد المؤامرات الهادفة الانفصال والتطبيع مع الكيان الصهيوني ومقاومة العدوان ودحر الإحتلال.
من جانبه أكد نائب رئيس مجلس الشورى عبده الجندي أهمية اللقاء الذي يعكس دور القبيلة اليمنية في الماضي والحاضر وسيكون لها دوراً هاماً في المستقبل .. مشيرا إلى ما تتميز به القبيلة اليمنية من قيّم ومبادئ و شجاعة واستبسال في إفشال مخططات العدوان.
وأشار إلى أن الشعب اليمني لا يهاب العدوان والأعداء للإرادة الصلبة التي يتحلى بها فضلاً عن عزيمة وبأس اليمنيين في صد المؤامرات والمضي في طريق النصر الناجز.
ولفت إلى أهمية اللقاء، يعكس أيضاً تفاعل القبيلة اليمنية ودورها ومساهمتها في مواجهة كل المؤامرات والتحديات التي تواجه اليمن .. معتبراً القضية الفلسطينية، قضية الشعب اليمني الأولى وقضية الأمة العربية والإسلامية المركزية.
فيما أكد رئيس مجلس التلاحم القبلي الشيخ ضيف الله رسام أن أهمية اللقاء لمشائخ وحكماء اليمن، يكمن في مناقشة القضايا والمستجدات على الصعيدين المحلي والدولي ووضع الحلول لمواجهتها والتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد الشعب اليمني.
وتطرق إلى أن اللقاء سيناقش أربعة محاور رئيسة، أولها ما يرتكبه نظام آل سعود من جرائم بحق الشعب اليمني منذ مائة عام وإلى اليوم بدءً بمجزرة تنومة مروراً بآل سبيعيان ووشحة حجة وانتهاءً بمرازيق الحزم بالجوف.
وذكر أن اللقاء يناقش أيضاً سعي أدوات الإحتلال في المحافظات الجنوبية المحتلة والأنظمة العربية للتطبيع مع كيان العدو الصهيوني وبيعهم للقضية الفلسطينية وأراضي ومقدسات الأمة وخيارات الردع الاستراتيجية لصلف ووحشية وعنجهية العدوان الكفيلة بإيقاف العدوان ورفع الحصار وتحقيق الأمن والسلام العادل والمشرف لليمن أرضاً وإنساناً.
ونوه الشيخ رسام بموقف القبيلة اليمنية ودورها مواجهة العدوان ورفد الجبهات بالمال والرجال .. داعيا الجميع إلى توحيد الجهود والوقوف في صف الوطن حتى تحقيق النصر.