السيد القائد لقوى العدوان: جاهزون للصمود لألفي يوم وألفي يوم وألفي يوم حتى ينقطع النفس
خاطب قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي قوى العدوان قائلا: صمدنا لألفي يوم، وجاهزون للصمود والثبات وبمسار تصاعدي لألفي يوم وألفي يوم وألفي يوم حتى ينقطع النفس، مؤكدا أن التصدي للعدوان هو مسؤولية إنسانية وإيمانية ووطنية على الجميع في هذا البلد بما يحقق التكامل والانسجام في كل المجالات.
وأوضح السيد أننا نقدم شهداءنا وجرحانا في سبيل الله بما يحقق لنا الحرية والاستقلال على أساس انتمائنا الإسلامي وهويتنا الإيمانية.. مضيفا أن عناؤنا على مطالب محقة ومشروعة وأهداف عظيمة ومقدسة، وعلينا أن نصبر ونواصل المشوار وألا نتأثر بأي وسائل يعتمد عليها الأعداء لكسر إرادتنا
وأكد على استمرارية مشروعنا الثوري التحرري الذي نسعى فيه لتحقيق الأهداف المشروعة في التحرير الكامل لبلدنا والاستقلال الكامل لقراره،، كما أكد على مواصلة التصدي للعدوان الغاشم الساعي لاحتلال بلدنا والسيطرة على شعبنا وما يمارسه من حصار ظالم.
ونصح السيد المقصرين وأصحاب الأولويات الهامشية بمراجعة واقعهم وإعادة النظر بموقفهم وأن يزينوه بميزان التقوى والأخلاق
وأثني ببالغ الثناء والتقدير والإعزاز والإكبار، لكل الأوفياء الصادقين من أحرار وحرائر شعبنا الذين يبذلون الغالي والنفيس ويقدمون التضحيات برحابة صدر واعتزاز في التصدي للعدوان بكل المجالات.
وخاطب المتصدين للعدوان قائلا: أسال الله أن يبارك فيكم وأن يكتب أجركم، فبجهودكم وصبركم يحقق الله الأهداف الكبرى لشعبنا.
كما وجه النصح للمتورطين بالخيانة بمراجعة حساباتهم، فقد بات واضحا أن جهودهم وخسائرهم تصب في تمكين الغزاة الأجانب من احتلال البلد والسيطرة على الشعب.. موضحا أن الخونة والمغرر بهم يصمون أنفسهم بوصمة العار والخيانة أمام كل الأجيال الآتية كما فعل الذين قبلهم مع الاستعمار البريطاني وغيره.
وأشاد بالذين أدركوا الحقيقة بعد أن توالت الشواهد على طبيعة تحالف العدوان سيما بعد احتلال سقطرى والمهرة وسيطرة الأجانب على المواقع والمنشآت الوطنية.
ودعا السيد شعبنا العزيز إلى الاستمرار بالعناية بالنهضة الزراعية التي هي عمود فقري للاقتصاد الوطني، وتحسين الجودة الإنتاجية بالتنسيق مع الجهات الرسمية المعنية، كذلك العناية المستمرة في الحفاظ على السلم الاجتماعي وتماسك الجبهة الداخلية والعناية بكل مساعي المصالحة الاجتماعية، كما دعا إلى العناية المستمرة في الحفاظ على السلم الاجتماعي وتماسك الجبهة الداخلية والعناية بكل مساعي المصالحة الاجتماعية.
كما دعا السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي للاستمرار في التصدي للطابور الخامس من المنافقين والجواسيس الذين ينشرون الفتن والشائعات بالتضليل ونشر الفساد لضرب الروح المعنوية، كما دعا إلى العناية القصوى بالتكافل الاجتماعي والعمل الخيري والإغاثي والاهتمام بإخراج الزكاة.
وجدد التأكيد على أننا عندما نواجه ونقدم التضحيات فإننا نواجه بحق، لأننا نواجه معتدين ومستكبرين وظالمين، ونحن نسعى لتحقيق السلام بمفهومه الحقيقي.. موضحا أن تسليم الأرض والقرار والسيادة والثروة لا يسمى سلاما بل استسلامًا، تسليم فلسطين والقدس وهدر حق الشعب الفلسطيني هو استسلام وليس سلامًا.
وتابع قائلا: نحن مسلمون، ديننا الإسلام وكتابنا وحيه وكلماته تهدينا إلى سبل السلام التي نحصل خلالها على السلام الحقيقي وليس الاستسلام المعبر عن الخضوع.. مؤكدا أن السلام الذي ننشده هو السلام الحقيقي الذي يكفل لنا حريتنا واستقلالنا وكرامتنا فبالسلام الحقيقي نمتلك كل عناصر القوة التي ندافع بها عن أنفسنا وكرامتنا وحريتنا ونصل بها إلى درجة الردع.
وأوضح السيد أن المجرم نتنياهو أتى ليتحدث أمام المنافقين الذين حضروا في البيت الأبيض وتباهى أن القوة هي التي حققت لإسرائيل ما وصلت إليه من خنوع أولئك العملاء أمامها.. مضيفا” هل يملك أي من الذين حضروا في البيت الأبيض أن يقول أنه من موقع القوة أرغم العدو الإسرائيلي على السلام؟.
ولفت السيد إلى أن أحرار العالم الإسلامي في كل شعوب أمتنا ينشدون السلام، لأن الأمريكي والإسرائيلي مصدر شر واستعمار وعدوان وإجرام، لا مصدر سلام.. مؤكدا أن مصدر السلام هو الله سبحانه وتعالى، وتعليماته التي تبني منا أمة قوية تمتلك حضارة ذاتية وتتمتع بالاستقلال الحقيقي.. مضيفا ” سنجاهد لنحقق لأنفسنا السلام، نقف بوجه قوى الشر والطغيان لمنع شرها كي نحقق السلام، سنعد ما نستطيع من القوة لكي نحمي أنفسنا وأمتنا ونحقق لأمتنا السلام وسننفذ توجيه الله سبحانه وتعالى “وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة” حتى نصل إلى المستوى الذي نصل فيه إلى عامل الردع فنحقق السلام.
وأوضح السيد أن صمودنا وتماسكنا في مواجهة الحصار هو نتاج للثقافة الواعية التي تدرك أن القوة والثبات والصمود هي التي تحقق للأمة حريتها وكرامتها والأمن والسلام.. مشيرا إلى أن الصمود في الموقف المتقدم الذي نصنع فيه السلاح من الكلاشنكوف حتى الصاروخ، ونعمل فيه على الإنتاج الاقتصادي، ونسعى لتماسك الجبهة الداخلية، يعتبر إنجازا مهما.
وخاطب الشعب اليمني قائلا: يا شعبنا و يا أمتنا، بدون حرية واستقلال لا يمكن أن نبني لأنفسنا حضارة ولا مستقبلا لأجيالنا الآتية، دول كثيرة تتجه نحو التحرر من الهيمنة الأمريكية، والتحولات على المستوى العالمي إيجابية.. مؤكدا أن عناؤنا سيكون أكبر وأشد لو كنا في خدمة أمريكا كالآخرين الذين يبذلون المليارات ويدخلون مشاكل اقتصادية لصالح أمريكا وإسرائيل.