بن حبتور يجدد دعم صنعاء لأي مشروع لطرد المحتل
جدد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، التأكيد على دعم أي مشروع لطرد المحتل الجديد، وتحرير كل شبر من تراب اليمن.
وقال رئيس وزراء خلال الاحتفالية الخطابية والفنية التي نظمتها حكومة الإنقاذ الوطني في العاصمة صنعاء اليوم، بمناسبة الذكرى الـ 53 لعيد الاستقلال الـ 30 من نوفمبر إن:”المرتبطون بالمشروع الاستعماري ما يسمى بالجنوب العربي هم مرتزقة يفتقدون لأبسط قراءة للتاريخ اليمني وأسباب الاستقلال ونجاح ثورة أكتوبر”.
وأضاف أن”مشروع ما يسمى بالجنوب العربي هو مشروع بريطاني أسقطه ثوار 14 أكتوبر الذين أجبروا بريطانيا على مغادرة جنوب اليمن وطي مشاريعها الاستعمارية”.
وأشار إلى أن صنعاء اليوم حاضنة لمشاريع التحرر الوطني كما كانت إبان ثورة 14 أكتوبر وتقدم نموذج للتعايش الوطني.
وأوضح أن جغرافية الإمارات والسعودية يفترض أن تكون عربية بحته لكن عدوانها على اليمن كشف عن صهيونيتها واتفاقيات التطبيع فضحتها.. مبيناً أن”اتفاقيات التطبيع المذلة أكدت المواقف التي أعلناها منذ سنوات تجاه كينونة وماهية الدول الطارئة في المنطقة العربية والتي أنشئت بالتزامن مع تأسيس كيان العدو الصهيوني”.
ولفت إلى أنه في الوقت الذي يغلقون فيه مطار صنعاء بوجه ملايين اليمنيين، يفتحون أجوائهم ومطاراتهم للطيران الصهيوني وقطعان المحتلين لفلسطين والقدس.
وأكد على أهمية تحرير اليمن من الغزاة والمحتلين قائلاً:”لن يهدأ لنا بال وذرة تراب من أرضنا محتلة منطلقين من أهداف ومبادئ ثورة 21 سبتمبر وكل الثورات اليمنية”.
وهنأ بن حبتور كل حر وشريف احتفى بمناسبة الاستقلال في المحافظات الحرة، متسائلا بالقول”الموجودون في أبو ظبي والرياض وإسطنبول وتحت قدم المحتل ماذا سيقولون في هذه المناسبة لأنفسهم وللأجيال وللتاريخ”.