عُقد اليوم، في العاصمة صنعاء المؤتمرُ السنوي الأول للأبحاث الأمنية برعاية وزارة الداخلية والذي سيستمر يومي الـ 28 – 29 من ديسمبر الجاري.
وفي حفل افتتاح المؤتمر، ألقى عضو المجلس السياسي الأعلى أحمد الرهوي كلمة أكد فيها أن صنعاء تبني يمن المستقبل وهناك في الميدان الأوفياء من الرجال من يحمون ويدافعون عن هذا البناء العظيم.. متطلعاً للخروج بما يحقق أهدافَ المؤتمر الأمني الأول.
وفي الافتتاحية كان لوزير الداخلية اللواء عبدالكريم الحوثي كلمة توجيهية القاها بالنيابة عنه رئيس أكاديمية الشرطة اللواء الدكتور مسعد الظاهري قال فيها : إن انعقادَ أول مؤتمر علمي أمني متخصص في اليمن في ظل ظروف العدوان والحصار إنجاز يستحق الوقوف أمامه.. مشيراً إلى أن انعقاد المؤتمر يأتي بهدف إسناد وصناعة القرار المعتمد على العلم والمعرفة.
وأوضح وزير الداخلية أن بناء الدولة اليمنية الحديثة يتطلب وجود منظومة أمنية يمتلك منتسبوها الكفاءة والنزاهة.. مؤكداً تجاوز الكثير من أوجه القصور والعمل لإعادة هيكلة الوزارة بهدف تعزيز الأداء وتوفير الأمن للمواطن.
بدوره، أكد مدير مركز بحوث الشرطة، الدكتور عبده فازع الصيادي، العمل على إعداد وتنفيذ المحاور والأوراق البحثية لصناعة نهضة أمنية غير مسبوقة.. مبيناً أن مركز بحوث الشرطة يهدف من خلال المؤتمر لدراسة أسباب المشاكل والاختلالات والبحث عن معالجات وحلول جذرية.. كاشفاً عن تشكيل لجنة علمية لتحكيم الأبحاث وتقديرها بعد المؤتمر وإجازتها.
هذا وتناول المؤتمر العملي الأول للأبحاث الأمنية عدد من الأوراق والمحاور العملية المتعلقة بالجانب الأمني.
حضر المؤتمر رئيس جهاز الأمن والمخابرات اللواء الركن عبدالحكيم الخيواني واعضاء مجلس الشورى وعدد من القيادات الأمنية والشرطية والباحثين والاكاديميين.