الجهاز المركزي للرقابة يختتم برنامجاً تدريبياً في المجال المحاسبي
هدف البرنامج الذي تخرج منه 200 محاسب ومحاسبة من خريجي الجامعات، واستمر عام إلى تعزيز دور الجهاز للمساهمة في تطوير مهنة المحاسبة والمراجعة في اليمن من خلال التدريب المهني والنظري والميداني لخريجي الجامعات الحكومية والخاصة والحاصلين على درجة بكالوريوس أو دبلوم تخصص محاسبة وإكسابهم مهارات مهنية متقدمة بهذا المجال.
كما هدف البرنامج الذي نفذه الجهاز إلى الإسهام في تعزيز الرقابة المجتمعية وإيجاد بيئة مناهضة للفساد وتجسيد مبدأ تكافؤ الفرص من خلال آليات المفاضلة ووضع معايير شفافة ونزيهة للاختيار.
وفي الاختتام أشار رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة علي العماد إلى أهمية تنمية المهارات وصقل المعارف وبناء القدرات للعاملين في الجهاز باختلاف مستوياتهم الوظيفية وكذا الجهات الخاضعة للرقابة والمجتمع المدني لتحقيق جود عالية في الأداء المهني والإداري والتقني والارتقاء بمهنتي المراجعة والمحاسبة.
وقال” إن الكفاءة والوطنية من المعايير المهمة، لإيجاد كوادر مؤهلة لمحاربة الفساد “.. لافتا إلى أن هناك احتياجاً كبيراً لدى مؤسسات الدولة في تسريب الكوادر من المؤسسات ضمن استهداف العدوان الممنهج لمؤسسات الدولة.
واعتبر العماد تخرج الدفعة الأولى من البرنامج لـ200 محاسب ومحاسبة رافداً للدولة والجهاز المركزي للرقابة وذلك في محاربة الفساد .. معبراً عن الأمل في أن يحقق البرنامج أهدافه ويسهم في رفع مستوى أداء المشاركين، بما ينعكس على رفع مستوى الأداء الرقابي في الجهاز والقطاع العام والمختلط والخاص.
فيما أشارت كلمة المتدربين التي ألقاها أسامة السنباني إلى أهمية الارتقاء بمهنة المحاسبة والمراجعة لمكافحة الفساد وحماية المال العام في مختلف القطاعات.
وأكد مضي المتدربين في إيجاد بيئة مناهضة للفساد ضمن مصفوفة الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
وأشاد السنباني بجهود الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة في تنفيذ البرنامج والمعايير التي تم اتخاذها في اختيار المتقدمين .. مثمنا دور المدربين والمشرفين خلال فترة دراستهم على مدى عام وما بذلوه من جهود في التحصيل العلمي سواء النظري أو العملي والميداني.
وقّدمت في الحفل عرض فلاشات وبروجكتر عن البرنامج وأهدافه ومنهجية التدريب ومراحله الأربع من تجهيز قاعات وفتح باب القبول وإعداد نماذج الاختبار التحريري وتجميع النتائج وإعلان المقبولين وتكريم المتدربين، ومسرحية وقصيدة للشاعر صقر اللاحجي.
