أوقاف الأمانة وصنعاء تكرمان العلماء ومعاقي جرحى العدوان
دشن مكتبا الهيئة العامة للأوقاف بأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء اليوم مشروعي “وقل رب زدني علماً” و” يطعمون الطعام” وتكريم العلماء ومعاقي وجرحى العدوان تحت شعار” الوقف في ما وُقف له”.
وفي التدشين بحضور مسئولي الأوقاف والعلماء وجرحى العدوان بالأمانة والمحافظة، نوه وكيل أول محافظة صنعاء حميد عاصم بتبني هيئة الأوقاف في تكريم العلماء وطالبي العلم والجرحى الذين خاضوا معركة التحرر في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي.
وأشار إلى الاستعداد تقدّيم المزيد من التضحيات في الدفاع عن الوطن وتحرير كل شبر في أرض الوطن.
وأفاد الوكيل عاصم بأن ليمن لديه أموال وأراضي كثيرة خاصة بالوقف، ما يتطلب بذل المزيد من الجهود للحفاظ عليها .. مشيداً بدور الهيئة العامة للأوقاف في استعادة أموال وأرضي الوقف وإعادة الحقوق إلى أصحابها وتخصيص جزء من عائدات الوقف وإنفاقه في المصارف والمقاصد الشرعية للواقفين.
فيما أشار مدير مكتب هيئة الأوقاف بالأمانة عبدالله عامر إلى أهمية تكريم العلماء نظير دورهم في تعليم الأجيال والجرحى من المرابطين الذين تعرضوا لاستهداف وفقدوا جزء من أعضاءهم في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
وأكد اعتزام الهيئة إعادة الأوقاف والحقوق إلى أهلها وصرفها في مصارفها الشرعية حسب وصايا الواقفين وفي المقدمة كفالة طالبي العلم ورعاية الجرحى والفقراء والمساكين والاهتمام بمشاريع السبل وغيرها من المشاريع التي تم تخصيصها للأوقاف.
ولفت عامر إلى حرص هيئة الأوقاف على الاستثمار في مشاريع وقفية، لما تمتلكه من أصول عقارية .. مشيراً إلى خطة الهيئة في هذا الجانب، بما يعزز من الأداء الوقفي والنهوض بقطاع الاستثمار الوقفي.
وألقيت كلمات من مدير إدارة العلماء والمتعلمين بهيئة الأوقاف عبدالله الهادي، وعن العلماء والمتعلمين ألقاها عبدالله الشاذلي، وعن الجرحى، أشادت بمبادرة هيئة الأوقاف في تكريم العلماء والجرحى ورعاية طالبي العلم.
وأشارت الكلمات إلى أهمية المشاريع الوقفية، بما يجسد الهوية الإيمانية ومحاربة الأفكار والمفاهيم المغلوطة والمنحرفة وغرس مبادئ الثقافة القرآنية في نفوس الأجيال.
وفي ختام الفعالية تم تكريم العلماء والجرحى بمبالغ نقدية.