هيئة الزكاة توزع مساعدات مالية لأبناء الجاليات الأفريقية بأكثر من 27 مليون ريال
دّشنت الهيئة العامة للزكاة اليوم، توزيع مساعدات مالية لأبناء الجاليات الأفريقية المتضررين والأشد فقراً ضمن مصرف ابن السبيل بالتعاون مع منسقية قادة اللاجئين والمهاجرين الأفريقيين باليمن تحت شعار “الزكاة في مصارفها”.
يستهدف المشروع، ألف و368 مستفيداً من أبناء الجاليات الإثيوبية والسودانية والصومالية والاريترية والجيبوتية، بتكلفة إجمالية 27 مليون و360 ألف ريال.
وفي التدشين أكد رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان حرص الهيئة على إيلاء اللاجئين والمهاجرين الأفريقيين باليمن الاهتمام والرعاية، انطلاقاً من قيم ومبادئ الدين الإسلامي الذي يحث على التكافل والتراحم.
وأوضح أن المشروع يأتي ضمن مصرف ابن السبيل كحق أوجبه الله تعالى لهذه الشريحة من أبناء الجاليات الذين هم في ضيافة اليمن من السودان والصومال وأثيوبيا وارتيريا وجيبوتي.
من جانبه ثمن القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان على الديلمي، جهود الهيئة العامة للزكاة في صرف الزكاة ضمن مصارفها الشرعية الثمانية، ومنها مصرف ابن السبيل، لأبناء الجاليات من اللاجئين والمهاجرين إلى اليمن.
وأكد اهتمام وزارة حقوق الانسان بالتنسيق مع الهيئة العامة للزكاة للرعاية بالمهاجرين واللاجئين من خلال تنفيذ العديد من المشاريع والمساعدات.
من جهته أوضح وكيل الهيئة العامة للزكاة علي السقاف أن الزكاة اليوم تصرف على أبناء اليمن الفقراء والمحتاجين وغيرهم من أبناء الجاليات التي تستضيفهم اليمن، حرصاً من هيئة الزكاة على الاهتمام بأبناء السبيل كمصرف من مصارف الزكاة الشرعية.
فيما نوه رئيس منسقية قيادة اللاجئين والمهاجرين الأفريقيين عبدالله الليثي، بدور القيادة الثورية والسياسية وقيادة الهيئة العامة للزكاة في الرعاية باللاجئين والمهاجرين رغم الحصار والعدوان الذي يتعرض له الشعب اليمني.
وثمن دور كل من ساهم في تنفيذ العمل الخيري الإنساني وفي المقدمة هيئة الزكاة.
من جانبها أشادت مسؤولة الإعلام والبرامج في منسقية قادة اللاجئين والمهاجرين باليمن سناء نور، بمبادرة القيادة الثورية والسياسية وهيئة الزكاة في تقديم المساعدات لأبناء الجاليات الأفريقية.
حضر التدشين نائب رئيس المنسقية ابراهيم عبدالقادر محمد وأمين عام المنسقية محمد سعيد علي ومسؤول التواصل الاجتماعي بالمنسقية رمضان يوسف وعدد من المعنيين.