لقاء موسع لوزارة الإرشاد لمدراء الإرشاد بأمانة العاصمة والمحافظات
نظمت وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة اليوم السبت، بصنعاء اللقاء الموسع الأول لمدراء الإرشاد بأمانة العاصمة والمحافظات.
وناقش اللقاء برئاسة وزير الإرشاد نجيب ناصر العجي، وضم نائب الوزير العلامة فؤاد ناجي، خطط وبرامج القطاع الإرشادي خلال النصف الثاني من العام 2021م.
وتطرق اللقاء بحضور وكيلي قطاع التوجيه والإرشاد العزي راجح وتحفيظ القرآن الكريم الشيخ صالح الخولاني ونائبه عبدالله الهادي، إلى سبل تفعيل الدور الإرشادي والتوعوي والتثقيفي خلال المرحلة الراهنة في ضوء موجهات القيادة الثورية والسياسية.
واستعرض اللقاء أولويات القطاع الإرشادي خلال الفترة المقبلة، خاصة ما يتعلق بتدشين الدورات الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم، والاهتمام بحلقات الذكر والمراكز والمدارس العلمية وإيجاد قاعدة بيانات وحصر الموظفين والمرشدين الرسميين بالأمانة والمحافظات.
وفي اللقاء وجه الوزير العجي مدراء الإرشاد بالأمانة والمحافظات بإعداد خطط قطاع الإرشاد للنصف الثاني من العام الجاري، متضمنة موازنة الأنشطة والفعاليات وفقاً للإمكانيات المتاحة على أن يتم البدء في النشاط مطلع يوليو القادم.
وأكد ضرورة الاهتمام بحلقات تحفيظ القرآن الكريم والمدارس العلمية والتركيز على موضوع الهوية الإيمانية ومكارم الأخلاق، في إطار أنشطة القطاع الإرشادي، سيما في ظل محاولة دول العدوان طمس الهوية الإيمانية.
وشدد الوزير العجي على ضرورة تنظيم قطاع الإرشاد بدءً من إيجاد قاعدة بيانات سليمة وأتمتة الأنشطة والأعمال، مؤكداً الحرص على تعزيز التنسيق مع الهيئة العامة للأوقاف والجهات ذات العلاقة، للنهوض بالقطاع الإرشادي وتعزيز دوره خلال الفترة المقبلة.
من جانبه اعتبر نائب وزير الإرشاد توفير مبانٍ لمكاتب الإرشاد بالأمانة والمحافظات، من أولويات الوزارة خلال المرحلة الراهنة، ليكون ذلك منطلقاً للعمل الإرشادي والتثقيفي والتوعوي، بالإضافة إلى حصر العاملين والمرشدين بالقطاع.
ولفت إلى ضرورة متابعة توزيع خطب الجمعة والتزام الخطباء بمضامينها وإيجاد قاعدة بيانات لخطباء وأئمة المساجد والمراكز والمدارس العلمية، والاهتمام بالجانب الإرشادي في المديريات ذات المساحة والكثافة السكانية.
وتطرق العلامة ناجي إلى دور وزارة الإرشاد ومساهمتها الفاعلة في الدورات الصيفية والإشراف والمتابعة للمراكز غير المرخصة والمناهج التي يتم تدريسها للطلاب الملتحقين بها، مؤكداً أهمية مواكبة الإعلام للأنشطة الإرشادية، وإبراز الدور المنوط به، خاصة في ظل ما يتعرض له الوطن من عدوان وحصار.
فيما استعرض وكيلا الوزارة راجح والخولاني والوكيل المساعد الهادي، احتياجات القطاع الإرشادي والصعوبات التي تواجه تنفيذ الأنشطة والفعاليات، خاصة ما يتعلق بشحة الموارد.
وأكدوا أهمية التنسيق مع الجهات ذات العلاقة، لتوفير الموارد اللازمة، بما يكفل تفعيل مسار العمل الإرشادي، والاهتمام بالأولويات، خاصة ما يتعلق بخطب الجمعة وتعزيز أداء المرشدين وإيجاد قاعدة بيانات متكاملة عن القطاع الإرشادي.
كما تحدث عدد من مدراء الإرشاد عن الصعوبات التي تواجه أعمالهم وأنشطتهم الإرشادية، وضرورة التنسيق مع السلطات المحلية لإيجاد مقرات لمكاتب الإرشاد، بما يمكنها من أداء دورها المنوط بها خلال المرحلة المقبلة.