السيد القائد يحث على الاهتمام بالدورات الصيفية لأثرها في بناء جيل فاعل وعظيم
أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي على أهمية الاهتمام والاسهام الكبير في الدورات الصيفية لما لها من أهمية في التنشئة الطيبة والمباركة للأجيال .
وأوضح السيد القائد في كلمته اليوم الأحد ، خلال فعالية افتتاح الأنشطة والدورات الصيفية بحضور قيادات الدولة والعلماء ، حيث أوضح السيد أنه ونظرا لمتطلبات المسؤولية وتحديات الحياة نحتاج الى مستوى العناية بأجيالنا وإذا لم نتحمل المسؤولية في العناية بالأجيال فسيكون ذلك تفريطا وذنبا لأن الله سبحانه وتعالى يقول: ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ” .
وأشار إلى أن المسؤولية أن نسعى لما يقيهم من عذاب الله وأن نسعى لتنشأة الجيل نشاة مباركة وان يكونوا مستنيرين بنور الله وعلى بينه من ربهم وأن لا يكونون عرضة لإضلال المضلين ، لافتاً إلى أن الجيل عندما ينشأ النشأة الطيبة والمباركة ويستقي من معين العمل النافع ويتربى على ذلك سيكون جيلا عظيما .
ولفت السيد إلى أن هناك فرق كبير بين عملية الترميم لهيكل قد أصبح بالياً وبين البناء على أساس صحيح من البداية ، موضحاً أن التنشئة المباركة منذ الطفولة تكون ثمرتها عظيمة وتحقق الأثر والسمو في نفسية الانسان وطاقاته ومؤهلاته فيبتني بناء مميزا ويؤدي دورا مميزا ، مؤكداً أن الدورات الصيفية هي لتحقيق هذا الهدف وهي محطة من جانب الدفع بالنشئ إلى الاستفادة منها ومن جهة أخرى مشاركة الذين يمتلكون القدرات التعليمية والتثثقيفية وهذه مسؤولية.
وأكد السيد أنه عندما نحصن أنفسنا ونحصن مجتمعنا من الاختراق الظلامي سيجعلنا في حالة حقيقة من الحرية في معناها الصحيح ومفهومها الصحيح.. معبراً عن أمله في أن يكون هناك توجه كبير على مستوى المجتمع والذين يمتلكون الخلفية التعليمية للاسهام في الدورات الصيفية والسعي للاستفادة منها لما لها من أهمية في واقع الحياة في حاجتنا كبشر ولما نواجهه من تحديات .
وأشار السيد إلى أهمية الدورات الصيفية فيما يتعلق بمسؤوليتنا العامة تجاه الواقع، فنحن في مواجهة عدوان تشرف عليه أمريكا، وبتخطيط وتدبير إسرائيلي بريطاني أمريكي تنفذه أدوات من عملائهم ، موضحا أننا نتحرك من واقع ادراك لمسؤوليتنا أمام الله وفهم لما يهدف إليه العدوان وما يترتب عليه فيما لو تمكن من تحقيق أهدافه.