إحراق ألف و500 مدرعة وآلية وقتل وجرح وأسر 15 ألف مرتزق
فيما يتعلق بنتائج عملية البأس الشديد على مستوى خسائر العدو فقد تكبد خسائر فادحة في العديد والعتاد وتمكنت قواتنا من إحصاء تدمير وإعطاب واحراق ما يقارب 1500آلية ومدرعة وعربة عسكرية وناقلة جند إضافة الى تدمير عدة مخازن أسلحة .
وقال العميد سريع ” إن من ابرز نتائج عملية البأس الشديد اغتنام كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتوسط والخفيفة وهي الأسلحة التي أصبحت اليوم حاضرة في المعركة ضد العدو ومرتزقته.
أما الخسائر في صفوف المرتزقة من الخونة والعملاء فأكد العميد سريع وقوع أكثر من خمسة عشر ألف ما بين قتيل ومصاب وأسير وذلك خلال كامل الفترة التي نفذت فيها العملية أي ما بين مارس 2020م ونوفمبر 2020م.
وأكد العميد سريع أن القوات المسلحة تمكنت من قتل أكثر من ثلاثة آلاف مرتزق وجرح 12 ألف و400 آخرين بالإضافة لأسر 550 مرتزقا.
وفت العميد سريع إلى أن المرتزقة تعرضوا لخسائر كبيرة خلال هذه العملية .. موضحا أن تحالف العدوان كان يدفع بالمئات من المرتزقة الى الجبهات ليلاقوا مصيرهم على يد المجاهدين الأبطال من منتسبي قواتنا المسلحة ولجاننا الشعبية.
وأوضح أن هذه العملية النوعية مثلت صفعة مدوية لتحالف العدوان ولمرتزقته على الأرض وهم العملاء والخونة الذين يقاتلون في صفوف أعداء الشعب واعداء الوطن.
دور وحدة المدفعية والهندسة والدروع
كما أكد العميد سريع أن تفاصيل عملية البأس الشديد لا يمكن حصرها في مؤتمر صحفي واحد ولهذا سنترك لوسائل إعلامنا الوطنية الحديث عن المزيد من التفاصيل وسنوافيها بالمزيد من المعلومات.
وأضاف أن مختلف وحدات قواتنا المسلحة شاركت في عملية البأس الشديد منها وحدة المدفعية التي نجحت بفضل الله في دك تجمعات العدو بكل كفاءة واقتدار .. موضحا أن المجاهدين أثبتوا في وحدة المدفعية حقيقة الشخصية اليمنية المؤمنة بالله عز وجل الواثقة بنصره وبتأييده وكذلك وحدة القناصة التي تمكن رجالها البواسل من اقتناص مرتزقة العدو واثارة الرعب في صفوفهم.
أما وحدات الهندسة وضد الدروع وسلاح المدرعات فأكد العميد سريع أنه كان لها دور كبير ساهم في إيقاع المزيد من الخسائر في صفوف وعتاد العدو.. مؤكدا أن المجاهدون الأبطال في وحدات الهندسة وضد الدروع وسلاح المدرعات نجحوا في تنفيذ ما يقع على عاتقهم من واجبات جهادية في إطار تنفيذ الأوامر العملياتية في الزمان والمكان فكان دورهم رئيسياً في هذه المعركة.
كما أوضح العميد سريع أنه كان هناك أدوارا رئيسية أخرى لبقية الوحدات من المشاة الى الاستطلاع وكذلك الدفاع الجوي.
وقال العميد سريع ” إن قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان تحيي كافة المجاهدين الأبطال الذين شاركوا في عملية البأس الشديد وكل من ساهم في تقديم الدعم للمؤسسة العسكرية اثناء تنفيذ تلك العملية من مختلف أبناء شعبنا العزيز الكريم من القبائل الوفية الى الشرفاء الأحرار في المدن والقرى.