أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن الشعب اليمني وكما في الأعوام الماضية، سيكون متصدرا بحضوره المهيب لفعاليات المولد النبوي الشريف أكثر من أي شعب آخر.. موضحا أن الفعاليات والأنشطة والتحضيرات بمختلف أنواعها ستستمر خلال الفترة القادمة.

ولفت السيد إلى أن شعبنا الذي يحمل في قلوبه المحبة لرسول الله لا يحتاج إلى التعب والعناء، بل للقلوب الممتلئة حبا له، وبمشاعر الآباء والأجداد والأنصار حين رحبوا بالرسول الأعظم وهذه المشاعر موجودة في زماننا في قلوب أبناء شعبنا وتظهر في مستوى التفاعل والاحتفال المعبر عن التفاعل الصادق الذي ينطلق بكل رغبة.

ولفت إلى أن إعلام العدو الإسرائيلي ركز على إحياء المولد في اليمن العام الماضي وأبدى انزعاجه من ذلك واذا كان احتفالنا بالمناسبة يزعج اليهود واعداء الإسلام ويعزز علاقتنا برسول الله، فيجدر بنا أن نهتم أكثر فأكثر بهذا الإحياء.

وأشار السيد إلى أن شعبنا يستفيد من هذه المناسبة في التصدي لكل مساعي الأعداء المسيئة لرسول الله والتزود منها في مواجهة التحديات والصعوبات التي من ضمنها العدوان الذي اجتمع فيه الكافرون والمنافقون كما اجتمعوا ضد النبي في معركة الأحزاب..

مضيفا ان شعبنا يستفيد من المناسبة في التصدي لمساعي الأعداء المسيئة الى رسول الله فصدى الاحتفال في العام الماضي كان كبيرا كونه كان خروجا غاضبا رفضا للإساءة الفرنسية لرسول الله صلى الله عليه وآله ووصل تأثير الخروج المشرف لدرجة ان الإعلام الإسرائيلي والامريكي والأوروبي و الأمريكي اعترف أن ذلك التوقيت للإساءة المتزامن مع ذكرى المولد كان توقيتا فاشلا وخاطئا وتسبب بان يكون مستوى التفاعل كبيرا وهذا أقلق الأعداء واغاضهم .

وقال السيد: أحرار صنعاء والشعب اليمني يتحركون في إطار مسيرة عملية قائمة على اتباع رسول الله والاقتداء به ولاحتفاء بذكرى مولده وفي كل عام من الاعوام الماضية كان الاحتفال بالمولد في مختلف المحافظات متميز وبأكبر من أي بلد آخر وشعبنا في طليعة الشعوب على نحو متميز في الاحتفاء بالمناسبة وهذا غير غريب على شعبنا واحتفال شعبنا المتميز بذكرى المولد هو جزء من إيمانه ووعيه، وخطوة يقتفي به أثر آبائه وأجداده من الأنصار.

وأضاف السيد : تأتي بعض التشكيكات من الأعداء حول الحضور الواسع في هذه المناسبة ويقولون أنها نتيجة إغراءات وتهديدات، لأنهم أغبياء لا يعرفون شعب اليمن و أعداء شعبنا لم يستوعبوا بعد ما يعنيه قول رسول الله الإيمان يمان والحكمة يمانية ولم  يعرفوا مستوى الانتماء الإيماني الراسخ لهذا الشعب المبارك العظيم.. مؤكدا أن شعبنا سيتصدر إحياء مناسبة المولد النبوي الشريف قبل كل الشعوب وأكثر من أي شعب آخر.

وشدد السيد على منع أي جباية مالية إجبارية لإحياء مناسبة المولد النبوي الشريف.. موضحا أن شعبنا لا يحتاج الإجبار على التعاون في الاهتمام بهذه المناسبة لأنه ينطلق بكل محبة ولهفة وشوق لهذا الإحياء وإذا تعرض أي أحد للضغوط من أجل التعاون في إحياء المولد النبوي الشريف فبإمكانه أن يبلغ الجهات المعنية المخصصة للشكاوى.

وأكد أن شعبنا معطاء كريم سخي ويقدم بكل طيب خاطر ما يمول به تفاعله مع هذه المناسبة.. مشددا أن شعبنا لن يلتفت إلى المشككين والمنافقين الذين يثبطون عن الحضور الحاشد في الفعاليات المتعلقة بهذه المناسبة.. لأنه من الطبيعي أن يتحرك التيار الوهابي التكفيري في التثبيط عن هذه المناسبة فهو يرى تعظيم رسول الله شركا وشعبنا لن يلتفت إليهم.. موضحا أن شعبنا على درجة عالية من الوعي وموضوع العلاقة برسول الله خط أحمر بالنسبة إليه.

وتابع قائلا ” مما نؤكد عليه العناية بالجانب الخيري والإغاثي والاهتمام بالفقراء في هذه الأيام المباركة، ومما نتقرب به إلى الله ورسوله في هذه المناسبة تقديم كل ما نستطيع عليه للفقراء والاهتمام بهم.. كما أن من المهم الاهتمام بكل مظاهر الإحسان وأن تظهر قيم هذه المناسبة في واقعنا العام.

كما أكد السيد على الاهتمام المستمر برفد الجبهات، فمسيرة رسول الله مسيرة جهاد.