تعثر للمفاوضات وتصعيد ينبأ عن تحولات إستراتيجية في هذا العام
بقلم/ هاشم الشهاري
إزدادت وتيرة المعارك بين الجيش ولجانه الشعبية مع تحالف العدوان بشكل غير مسبوق نهاية العام الماضي وبداية العام الجديد بما ينبأ عن تعثر أو فشل المفاوضات التي تدور رحاها في مسقط سواء من فوق الطاولة أو من تحتها وهذا مادل عليه تصريح رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام والذي طلب من القوات المسلحة إيلام تحالف العدوان.
التحالف من جهته أمر مرتزقته بالتقدم وشن الزحوفات الكبيرة محاولاً تحقيق أي مكسب على الأرض ومساند إياهم بمئات الغارات يومياً والتي تدل على هستيريا وجنون منقطع النظير بل وأكثر من ذلك فمن يرفض او يفر من المعركة من مرتزقته يقصفهم دون أي رحمه كما حصل في الأيام الماضية في شبوة ومأرب وأدى ذلك إلى مقتل وإصابة المئات،وفي تصعيد خطير وغير إنساني قام التحالف بإستهداف الأحياء السكنية والبنى التحتيه في المحافظات المحررة وخصوصاً العاصمة صنعاء مانتج عنه إستشهاد وجرح العديد من المدنيين وتدمير البنى التحتيه!!!التحالف بأعماله هذه يريد بث الرعب والخوف في قلوب السكان وأيضا تغيير قواعد الإشتباك وقطع الخطوط الحمراء وفرض أمر واقع جديد بالمختصر يريد عملية كسر عظم،في الجهة المقابلة يتصدى الجيش واللجان الشعبية لهذه الهجمات والزحوفات بل ويتقدمون على الأرض بشكل ملفت ويبعث على التأمل!!وأصبحو هم من يتحكم بزمام المعركة يساندهم سلاح القوة الصاروخية والطيران المسير بضرب أهداف حساسة لدول تحالف العدوان في رساله مفادها لدينا من الإمكانات ماتجعلكم تلتزمون بقواعد الإشتباك بل أكثر من ذلك ماتجبركم على وقف تصعيدكم وعدوانكم وإنهاء حصاركم،أخيراً وليس أخراً ماقامت به القوات البحرية من عملية شجاعة ودقيقة بالسيطرة على سفينة عسكرية إماراتية هي رسالة شديدة اللهجة للتحالف وخصوصاً الإمارات بأن معركة البحر ستشتعل إن واصلتو عدوانكم وحصاركم وأن الأمارات باتت في دائرة الإستهداف في أي لحظة لكذب مزاعمها بالإنسحاب وتدل هذه العملية الأولى من نوعها أن السنة الجديدة سنة تحولات إستراتيجية.
نسأل الله النصر للمجاهدين والشفاء للجرحى والحرية للأسرى والكشف عن مصير المفقودين ولانامت أعين الجبناء