هيئة النقل البري تدين استهداف مرتزقة العدوان حافلة مسافرين في أبين
أدانت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري، جريمة استهداف مرتزقة العدوان احدى حافلات النقل الجماعي على الخط العام في مديرية مودية بمحافظة أبين المحتلة، مساء الجمعة.
وأوضحت الهيئة في بيان لها، إن إحدى حافلات النقل الجماعي تعرضت، إلى استهداف وهجوم مباشر من قبل مرتزقة تحالف العدوان في مديرية مودية وعلى متنها مسافرون يمنيون متجهون للأراضي السعودية، ما تسبب بإصابات، وتعرض الحافلة لأضرار بالغة.
وأشار إلى أن حياة المسافرين على الخط الرابط بين محافظات “تعز ولحج وعدن” أصبحت مهددة ومعرضة للخطر بسبب عمليات الخطف والقتل والنهب المستمرة من قِبل مرتزقة العدوان والتي راح ضحيتها عشرات الأبرياء من المسافرين وأسرهم على مدى السنوات السابقة وحتى اللحظة.
ولفت البيان إلى إن الخط الدولي المار من محافظة تعز ولحج وعدن مروراً ببقية المحافظات الجنوبية وصولاً إلى المنافذ الحدودية اليمنية السعودية يشكل اليوم خطراً كبيراً على حياة المسافرين خصوصاً وأن الاستهداف الأخير لحافلة النقل الجماعي يتزامن مع رحلات التفويج للحجاج اليمنيين وهو ما يعرض حياتهم للخطر.
وحمّل البيان قوى تحالف دول العدوان ومرتزقتها حياة وسلامة المسافرين والحجاج اليمنيين على هذه الطرق.
وطالبت هيئة تنظيم شؤون النقل البري الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية بتحمل مسؤوليتها في هذا الجانب وسرعة الضغط على مرتزقة العدوان بفتح الطرق لتسهيل حركة وتنقل المواطنين والمسافرين اليمنيين عبر الطرق القريبة والآمنة.
وكانت وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة، وهيئة تنظيم شؤون النقل البري، قد أصدرتا، يوم أمس الخميس، بياناً مشتركاً أدانتا فيه استمرار تعنت مرتزقة العدوان وعدم التزامهم بفتح الطرق، وما تسبب في مضاعفة معاناة المسافرين بصورة عامة والحجاج بشكل خاص.
وأوضحتا حجم المعاناة، التي يلاقيها المسافرون والحجاج، نتيجة طول المسافة التي يقطعونها وتصل إلى 1500 كيلو متر عبر تسع محافظات، طريق تعز – عدن – العبر وصولاً إلى منفذ الوديعة غير المؤهل لاستقبال الحجاج والمسافرين، عوضاً عن المخاطر التي يتعرضون لها في الطرق من قبل النقاط الأمنية التابعة للمرتزقة.
وأشارتا إلى جهود قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ والوفد الوطني في تقديم المبادرات والتنازلات، لفتح الطرف الآخر للطرق أمام المواطنين والمسافرين والحجاج، دون أن يعير الطرف الآخر أي اهتمام.
وحملتا قوى تحالف العدوان والمرتزقة المسؤولية الكاملة جراء ما يتعرض له المسافرون والحجاج من صعوبات ومعاناة، نتيجة عدم فتح الطرق وأعمال التقطع والانفلات الأمني في المحافظات المحتلة