زعيم كوريا الشمالية يطالب الجيش بالتأهب وتجهيز قوات الردع النووي
اعلن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون استعداد بلاده، لنشر قوات الردع النووي تحسبا لأي صِدام عسكري مع اميركا.
وقال الزعيمُ الكوري الشمالي إن المواجهة مع اميركا تفرض تهديدات نووية وإن على بيونغ يانغ تحقيق مهمة تاريخية عاجلة بتعزيز دفاعِها الذاتي، مؤكداً أنّ قواته المسلحة على أتم الاستعداد للتعاملِ مع أيِ أزمة وأن قواتِ الردعِ النووي مستعدة تماماً للقيام بمهمتِها بدقة وبشكل فوري.
كما هاجم كيم حكومة كوريا الجنوبية واتهمَها بالسعي لتعجيزِ بلاده على نحو استباقي وهددَها بأنّها ستقابَل برد فعلٍ صارم وإبادة.
وقال كيم خلال الاحتفال بالذكرى التاسعة والستين للهدنة التي أوقفت الحرب الكورية: “نحذر حكومة كوريا الجنوبية بأننا سندمر جيشها بحالت قاموا بأي مغامرات خطيرة”.
وأضاف: “إذا كان النظام الكوري الجنوبي وأفراد العصابات العسكرية يفكرون في أخذنا عسكريا ويعتقدون أنهم قادرون على تحييد أو تدمير جزء من قوتنا العسكرية بشكل استباقي على أساس وسائل أو أساليب عسكرية معينة، فهم مخطئون”.
وتابع أن بيونغ يانغ “مستعدة تماما” لأي صراع عسكري مع الولايات المتحدة.
وكانت كوريا الشمالية حذرت من أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ستواجهان تحديات أمنية غير مسبوقة إذا لم يوقفا حملتهما العدائية ضدها، بما في ذلك التدريبات العسكرية المشتركة.
وقال تشوي جين، نائب المدير العام لمعهد نزع السلاح والسلام، وهو مركز أبحاث تديره وزارة خارجية كوريا الشمالية، لوكالة “أسوشيتد برس”: “إذا اختارت الولايات المتحدة وحلفاؤها المواجهة العسكرية معنا، فسيواجهون عدم استقرار غير مسبوق من الناحية الأمنية”.
ورأى أن التدريبات العسكرية المشتركة بين واشنطن وسيول هذا العام تدفع شبه الجزيرة الكورية إلى حافة الحرب، متهما مسؤولين أمريكيين وكوريين جنوبيين بالتخطيط لمناقشة نشر أصول استراتيجية نووية أمريكية خلال تدريب مشترك آخر من المقرر أن يبدأ الشهر المقبل