برئاسة وزير الداخلية.. اختتام اللقاء التشاوري الدوري الموسع للقيادات الأمنية بمدينة صعدة
اختتم بمدينة صعدة اللقاء التشاوري الدوري الموسع لقيادات وزارة الداخلية مع مدراء عموم شرطة المحافظات، اليوم والذي انعقد على مدى يومين متتالين برئاسة وزير الداخلية اللواء عبدالكريم أمير الدين الحوثي.
وفي ختام أعمال اللقاء أكد وزير الداخلية أهمية وحساسية المرحلة الراهنة التي يسعى فيها العدو بعد هزيمته عسكريا إلى استهداف الجبهة الأمنية واستهداف النسيج الاجتماعي والتماسك المجتمعي ونشر الاشاعات المظللة بالتزامن مع الحرب الناعمة التي تستهدف هويتنا ومجتمعنا وقيم ديننا الإسلامي المحمدي الأصيل.
وشدد على أهمية الاستفادة من مخرجات هذا اللقاء ومضاعفة الجهود وسد كافة الثغرات التي ينفذ منها الأعداء والعمل على تفقد وتقييم الأداء بصورة مستمرة وملاحظة جوانب الخلل والقصور ومعالجتها أول بأول، وكذلك ترسيخ ثقافة التخطيط والتقييم والرقابة الفاعلة في مختلف المكونات والمستويات الوظيفية.
وأوضح أن الجبهة الأمنية قادرة بعون الله على افشال ووأد كافة مؤامرات الأعداء والقضاء عليها في مهدها، مؤكدا ان مصير هذه المؤامرات هي الهزيمة والخسران فكما خرج العدو مهزوما مدحورا في الجبهة العسكرية سيلاقي نفس المصير في معاركه الخاسرة الأمنية والسياسية والإعلامية بعون الله ونصره وتأييده وحكمة القيادة الربانية الحكيمة.
وأشاد وزير الداخلية بالجهود المبذولة ومستوى انخفاض الجريمة والنتائج المحققة بعون الله للارتقاء بالأداء الأمني والمؤسسي منوها لأهمية التركيز كأولوية على إدارات أمن المديريات ومراكز الشرطة وتحسين الخدمات الأمنية والمدنية المقدمة للمواطنين واتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة بحق أي تجاوزات او مخالفات يثبت ارتكابها من منتسبي هيئة الشرطة.
وحث كافة الجهات المعنية بالعمل على إنصاف الناس والتجاوب الجاد والسريع مع شكاواهم وتظلماتهم واتخاذ إجراءات فاعلة وملموسة تعزز الثقة بين الشرطة والمواطن وتقود للحصول على رضى المولى عز وجل وعونه وتأييده .
وخرج اللقاء التشاوري بعدد من التوصيات الهادفة لتحسين وتطوير الأداء الأمني في مختلف المجالات بناء على نتائج تقييم الأداء للعام الماضي ١٤٤٣هـ، وأقر الموجهات العامة للخطط التنفيذية التفصيلية للبناء والتطوير وخطط الأداء للعام ١٤٤٤هـ .