وزارة التربية والتعليم تحتفى باليوم العالمي لمحو الأمية
احتفت وزارة التربية والتعليم، باليوم العالمي لمحو الأمية الذي يوافق ٨ سبتمبر من كل عام .
وفي الاحتفالية التي نظمها جهاز محو الأمية وتعليم الكبار اليوم بصنعاء أكد عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي أهمية تضافر جهود الجميع والعمل من أجل الحد من نسبة الأمية في بلادنا.
وأشار إلى أسبقية الدين الإسلامي الحنيف في حث الإنسانية على العلم والتعلم حيث كان أول ما نزل على رسولنا الكريم ” إقرأ ” .. لافتا إلى ماتلى ذلك من عصور من الجهل نتيجة للخلافات والصراعات السياسية ما أدى إلى تأخر الأمة عن ركب التطور الإنساني .. مضيفاً “نحن في اليمن قادرون على اللحاق بركب التطور والازدهار ” .
وتطرق السامعي إلى مؤامرة العدوان ومرتزقته لتجهيل الشعب اليمني، مؤكداً حرص القيادة السياسية على الدفع بعجلة التعليم ومحو الأمية رغم العدوان الذي قطع رواتب المعلمين والحصار الجائر.
وبارك السامعي جهود جهاز محو الأمية وتعليم الكبار في الحد من الأمية .. حاثا الجهاز وكل الجهات المعنية لمحو ما تبقى من الأمية ما نسبته ٢٩ بالمئة .
من جانبه أكد رئيس جهاز محو الأمية أحمد الكبسي تبني الجهاز بدعم من قيادة وزارة التربية والتعليم ، للعديد من البرامج والأنشطة للحد من الأمية.
وأشار إلى خصوصية احتفائية هذا العام نظرا لانعقاد الاجتماع الدوري الأول للمجلس الأعلى لمحو الأمية وتعليم الكبار منذ تأسيسه قبل ٢٤ عاما وخروجه بمجموعة من القرارات والتوصيات التي سيكون لها الأثر الكبير في الميدان .
وأوضح أهمية الاحتفاء باليوم العالمي لمحو الأمية باعتباره وقفة تقييمية لمراجعة الجهود المبذولة للحد من الأمية وتعليم الكبار .
وتطرق الكبسي إلى التحديات والصعاب التي تواجه سير عمل الجهاز وأبرزها شحة الموارد والإمكانات نظرا للظروف الاقتصادية الصعبة جراء العدوان والحصاره ما يعيق التوسع في برامج محو الامية .
ودعا الجهات ذات العلاقة لبناء شراكة حقيقية وتكاتف الجهود لضمان الحد من الأمية بإعتبارها مسؤولية وطنية ، مثمناً اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى ودعمهم لجهود محو الأمية وتعليم الكبار.
تخللت الاحتفالية التي حضرها عدد من وكلاء الوزارة المسؤولين والشخصيات الاجتماعية فقرات فنية وانشادية معبرة.
عقب ذلك اطلع عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي على منتجات ومعروضات مراكز التدريب النسوي ، مستمعا من رئيس الجهاز والقائمين على تلك المراكز إلى شرح حول الجهود المبذولة لضمان استمرار منتجاتها .