إذاعة كل اليمنيين

في استعداد الر يا ض دفعه لـ صـنـعـاء “تحت مبرر “الثمن الكبير”

سنسمع في قادم الايام تغيرات في الخطاب الاعلامي لتحالف العدوان وعلى وجه الخصوص السع ودية بتسويق هزيمتها في اليمن وتبرير خروجها من مستنقع الحرب قريبا من خلال تسويق خطاب اعلامي يمثل مجموعة العطايا السع ودية التالية:
– “مساعدة الأشقاء في اليمن” بدلا من دفع التعويضات جراء الحرب على اليمن وإعادة الاعمار.
– “انتزاع اليمن من الحضن الإيراني وإعادته إلى عمقه العربي”
– “ضم اليمن الى مجلس التعاون الخليجي”
واستعدادات اخرى سنسمعها.
وهو ما ترسمه الر ي اض بالفعل
و تستجدي صـنعـاء القبول به.
كل هذا للخروج من المأزق الذي ورطها الأمري كان في اليمن .. فالس ع ودية تريد أن تترك اليمن اليوم قبل الغد.

وهذا التوجه سيقابله ماكينة الاعلام الغربي الصهي وني بالضغط على الر ي اض وثنيها ابرام اتفافات سلام بمعزل عن الامر ي كي وما يؤكد ذلك تغير مستوى العلاقة السع ودية الامر ي كية وانعكاساتها على الحرب على اليمن من خلال:
تصاعد الابتزاز الامر ي كي للسع ودية وقرار الاخيرة بشان «أوبك بلس» بخفض إنتاج النفط الذي اظهر تضاربا في المصالح بين الر ي اض وواش ن طن اساسه من منطلق اليمن في اشارة صريحة من الرياض تفضيل التوصل إلى حل شامل بأيقاف حربها على اليمن ومن ثم العودة إلى الاتفاق حول “اوبك بلس” الامر الذي لن تقبل به واش نطن التي تسعى من خلال مبعوثها لليمن تيم لندر كنج احدث فشل تجاه اي تقارب يمني سع ودي والحديث عن السلام وايقاف الحرب من خلال حلول مرحلية منها تمديد مستمر للهدنة بشكل يمكنها من مواصلة استخدام الملف اليمني كـ ورقة ابتزاز مثمر خصوصا مع توتر العلاقات بين الإدارة
الأمر ي كية وولي العهد السع ودي الذي نتيجته حرب طالت 8 سنوات على اليمن أحد مسبباته “الابتزاز” من جهة… واستكمال ترتيبات التواجد الفعلي بالاحتلال المباشر والغير مباشر في جنوب وشرق اليمن من جهة اخرى.

وفي هذا الإطار قال روbرت ساتل oف وديfيد شيnكر في تحليل موجز نشره موقع «معهد واشن طن للدراسات» بعد زيارة قاما بها إلى
السع ودية جاء فيه:
“إنه بغض النظر عن كيفية وصف حرب اليمن من الواضح أن السع ودية ترغب في الانسحاب من النزاع اليوم قبل الغد”

مما تقدم يسبق ذلك قيادة ثورية وسياسية تتنطلق وفق الثابت الوطني
“سيادة، استقلال، حرية”
لاعلاقة لها بالمساومات الcعو امrيكي
لذا لانستغرب او نتفاجئ او نصدم بالخطاب الاعلامي القادم لتحالف ال عد وان.

✍️ عبدالله أبو زكريا

قد يعجبك ايضا