النعيمي يشيد بالجهوزية العالية للقوات المسلحة والأمن المرابطين في الحديدة
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي أن العدو سيلاقي نفس المصير الذي تجرعه في حربه العدوانية العسكرية الظالمة ضد شعبنا وبلدنا، وأن حروبه التصعيدية الجديدة والمتنوعة ستتحطم على صخرة الوعي والبصيرة والوحدة والاعتصام وتماسك الجبهة الداخلية لشعبنا اليمني العظيم.
وأوضح عضو المجلس السياسي الأعلى خلال تفقده لمستوى الجاهزية والاستعداد لأي مستجدات لعدد من الوحدات العسكرية والأمنية وخفر السواحل المرابطة في مدينة الحديدة أن الاستمرار في رفد الجبهات وتعزيز الجانب العسكري ورفع مستوى الأداء الأمني تمثل أولوية اساسية في ظل استمرار تحالف العدوان في التهرب والمراوغة تجاه استحقاقات السلام الحقيقي والعادل والمشرف.
ونوه النعيمي بصمود وتضحيات أبطال القوات المسلحة والقوات البحرية ومنتسبي خفر السواحل في مواجهة العدوان وما يتحلون به من جاهزية كبرى ومعنويات عالية.
وأشار إلى أن قبول العدو بفصل الملف الإنساني عن الجانبين السياسي والعسكري هو المؤشر على جديته ومصداقيته المزعومة في تحقيق السلام في اليمن، ويلي ذلك الاستجابة لحقوق المواطنين، وفي مقدمتها صرف المرتبات لكل موظفي الدولة، وفتح جميع المطارات والموانئ اليمنية، ورفع جميع القيود عن الواردات وعلى رأسها المشتقات والمواد الغذائية والدواء عبر جميع الموانئ والمطارات وفي مقدمها ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي.
رافقه خلال الزيارة العميد انس علي سنان رئيس الوحدة التنفيذية للرؤية الوطنية بوزارة الداخلية والعميد فهد العياني مدير مكتب رئيس مصلحة خفر السواحل والمهندس عبدالله حيدر وكيل وزارة الخدمة المدنية والتأمينات لقطاع الرقابة وتقييم الاداء .