مديريات الظهار والشعر والمشنة والنادرة بإب تُحيي ذكرى جمعة رجب وتأصيل الهوية الايمانية
نظمت مديرية الظهار بمحافظة إب اليوم الأحد ، فعالية احتفائية بمناسبة ذكرى جمعة رجب وتأصيلاً للهوية الإيمانية.
وفي الفعالية تطرق مدير المديرية حميد المتوكل إلى أهمية وعظمة المناسبة لترسيخ وتعزيز الانتماء للدين الإسلامي.
وأشار إلى الارتباط الوثيق بين اليمنيين وجمعة رجب منذ دخولهم الإسلام.. لافتا إلى أن هذه العلاقة والارتباط لم ينقطع ولن ينقطع رغم محاولات الأعداء سلخ اليمنيين عن الاحتفاء بهذه المناسبة.
ونوه المتوكل إلى أن المسؤولية تجاه الهوية تحتم على الجميع الحفاظ عليها وترسيخها في وجدان الأجيال القادمة ومواجهة التحديات التي يتعرض لها الشعب اليمني والتصدي لها، مؤكداً أن الهوية الإيمانية تمثل ضمانة لتماسك الشعب اليمني وعزته.
بدوره أوضح جابر الهمداني في كلمة مكتب الإرشاد بالمديرية، أن إحياء جمعة رجب مهمة لترسيخ الهوية الإيمانية وتعزيز الارتباط الوثيق بالرسول الخاتم صلوات الله عليه وعلى آله وسلم وبالإمام علي الذي اختاره رسول الله مبعوثا لليمن.
تخللت الفعالية التي حضرها مستشار المحافظة مسعد فاضل وأمين عام محلي المديرية عبدالله الخولاني ومساعد مدير المديرية عبدالملك أبو حليقة ومديرو فروع المكاتب التنفيذية وأعضاء المجلس المحلي قصيدة شعرية.
إلى ذلك أقيمت بمديرية الشعر فعالية خطابية أكد خلالها مدير عام المديرية أشرف الصلاحي، أن اليمنيين باحتفالهم بجمعة رجب يُعَبِّرُونَ عن حمدهم وشكرهم لله على نعمة الإسلام.
وأشار إلى اعتزاز أهل اليمن بهذه المناسبة، كونها يوماً عظيماً في تاريخهم واستجابتهم طواعية لدعوة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.
ونوه الصلاحي إلى دور الهوية الإيمانية في تعزيز الصمود والثبات والتمكين والانتصارات التي يسطرها المرابطون في ميادين الشرف والبطولة.
فيما تطرق مدير مكتب الأوقاف بالمديرية بلال الحكيم، إلى دور الإمام علي -عليه السلام- في غرس مبادئ وقيم الإسلام في نفوس اليمنيين .. مؤكدة أن الانتصار على العدو والتغلب عليه يكون بالتمسك بالهوية الإيمانية والمبادئ والأخلاق والقيم المحمدية.
تخللت الفعالية قصيدة شعرية معبرة.
كما أقيمت ندوات دينية في جامع النور بمديرية المشنة وجامع البر في الظهار ومديرية النادرة بمناسبة ذكرى جمعة رجب، وتأصيلا للهوية الإيمانية نظمها مكتب الإرشاد بالمحافظة.
وفي الندوات تحدث عدد من أصحاب الفضيلة العلماء والخطباء عن فضائل جمعة رجب لدى أهل اليمن، مبينين أن أول جمعة من رجب في القرن الثامن الهجري كانت محطة إيمانية لأهل اليمن أخرجهم الله من ظلمات الجهل إلى نور الإسلام ودخلوا في دين الله أفواجا.
وأشاروا إلى أن هذا اليوم كان وسيظل عيدا لكل اليمنيين رغم محاولات الأعداء فصل هذا الارتباط بين ذكرى جمعة رجب وأهل اليمن.
وأكدوا أهمية هذه المناسبة في التذكير بنعمة الهداية لدين الله ودور أهل اليمن في نشر رسالة الإسلام والجهاد في سبيل الله.
وبينت الكلمات خطورة ابتعاد الأمة عن هويتها الإيمانية واستبدالها بالمصالح والولاءات المادية وهذا أسوأ ما تعمله قوى الطغيان والنفاق في أوساط الأمة لإضعافها والتحكم بها وإخضاعها.