وزير النفط يزور موقع الناقلة صافر في ميناء رأس عيسى
واستمع الوزير من طاقم الناقلة النفطية والعاملين عليها، إلى شرح حول التجهيزات والترتيبات المتعلقة بخطة تفريغ كمية النفط من الناقلة وإنقاذها من المخاطر؛ نتيجة ما لحق بها من أضرار ممنهجة أدت إلى خروج أنظمتها عن الخدمة، بسبب منع صيانتها وتسريح طاقمها الفني، ومنع وصول المازوت الخاص بتشغيل محركاتها.
وأوضح الفريق أنه تم تجهيز المضخات والأنابيب ستوصل الكمية من صافر إلى السفينة المخصصة لسحب النفط، وكذا أخذ كافة المعلومات والتفاصيل الدقيقة بتفريغ كمية النفط الخام بما يسهم في منع حدوث أي تسرب أو تلوث للمياه.
وأكد استعداده وجهوزيته الكاملة وهو الآن بانتظار السفينة البديلة لتفريغ مخزون الناقلة من النفط الخام.
وأشار وزير النفط والمعادن إلى أن الزيارة هدفت إلى التأكد من جهوزية الناقلة وإمكانية البدء بعملية نقل النفط الخام منها إلى السفينة نوتيكا، مشيداً بجهود الفريق الهندسي ودوره في استمرار العمل رغم الأوضاع الاستثنائية التي تشهدها البلاد نتيجة العدوان والحصار.
ونوه بالجهود التي تبذلها حكومة الإنقاذ الوطني في ظل توجيهات قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى في متابعة التجهيزات والاستعداد لتفريغ صافر، إلى جانب متابعة جهود التنسيق والتواصل مع الأمم المتحدة؛ حرصا على تأمين الناقلة صافر، والعمل على سلامة وأمن النشاط الملاحي، وسلامة البيئة البحرية في المياه الإقليمية بالبحر الأحمر.
وأكد الوزير دارس أن ما يعيشه الشعب اليمني من معاناة منذ أكثر من ثماني سنوات هو بسبب استمرار الحرب العدوانية التي يشنها تحالف العدوان، والتي أوصلت الناقلة صافر إلى حالة الخطر، بمنع دخول المازوت والمواد المخصصة لأعمال صيانتها.